الرسالة تتضمن سحب الثقة من الرئيس الحالي فراح، لأن الأخير لم ينجح في قيادة الفريق، و المراد من ذلك إقامة "ديركتوار" مؤقت لأجل بعث الاستقرار قبل فوات الأوان. و أضاف أحد أعضاء أسرة الرويسو في تصريح ل"الفجر" ان الفكرة لقت ترحابا عند اعضاء الجمعية، حيث ضمنت لحد الآن إمضاء ثلثي أعضائها، إلى جانب موافقة خمسة أعضاء من المكتب المسير الحالي، و عليه فإن كل المعطيات ضد الرئيس فراح، لأن وجوده أصبح غير مرغوب فيه في محيط العناصر. الفريق و بعد سقوطه من حظيرة النخبة، أصبح يعاني سوء النتائج، سواء داخل أو خارج الديار، و احتلاله المركز ما قبل الأخير أحسن دليل للبحث عن خليفة فراح .وهو ما قد يمنح الأولمبي نفسا جديدا لرفع التحدي، و إيقاف النزيف. يحدث ذلك في الوقت الذي قدم الرئيس السابق مليك عطية كل دعمه لفريقه .ذلك إلى جانب أبناء الفريق و الأعضاء السابقين في المكاتب المسيرة المتداولة على قيادة الرويسو، هذا و أضاف محدثنا أن الهدف من انشاء "الديركتوار" هو تدعيم الفريق بلاعبين في الميركاتو، و بحث أسباب تراجع أداء الفريق، و المشاكل التي يعانيها منذ تولي فراح رئاسة النادي.