حسب حسايم نورالدين مدير "طويوطا الجزائر" الذي قدم عرض طويوطا الجديد بالجزائر والمتمثل في "سيبارو" بأنواعها الأربعة "أميريزا، ليفاسي، فورستر، تربيكا" فإن الشركة تنوي الإستثمار في العلامة التي تم تصميمها منذ 2006 وفق استراتيجية بسيطة سايرت في مخططها تطورات العصر وتسارع الأحداث، لإضفاء طابع التميز الخارجي للعلامة قصد تسويقها بحجم أعمال يتناسب وجهود تقنيي السيارات بمجمع "إفتشاي" الياباني المكلف بتصميم وصناعة "سيبارو"، في حين ذكر حسايم بشأن علامة "دابليوآلسي" أنه سيتم سحبها خلال 2009 بفعل الأزمة المالية العالمية، على أن يتم إطلاق "سيبارو" في السوق الجزائرية عبر وكالات طويوطا وطنيا، وذلك بعد أن اقتطعت جينرال موتورز حصتها المتمثلة في 8.72% مليون دولار سنة 2003، ونظرا لكون المجمع الياباني ينتج ما بين 600 إلى 700 سيارة سنويا، كان لابد من إيجاد أسواق جديدة لمنافسة مختلف العلامات العالمية، خوصصا وأن "سيبارو" معروفة في الميدان الرياضي لحصادها ستة ألقاب عالمية في مشاركتها عبر سباقات رالي السيارات الدولية. وتعتبر هذه العلامة رابع سيارة يتم توزيعها وتسييرها بالجزائر بواسطة "طويوطا الجزائر" تحت شعار "أفكر،أحس، أقود" والذي ينسجم وتخمينات الجمهور المستهدف وطنيا. هذا وتعتمد العلامة في محركها على "بوكسر" نظرا لقوة دفعه وتوفيره للإستقرار خلال القيادة ويخفف من التوتر في نظام الفاعلية للسيارة، إضافة إلى النظام الأمني القوي داخليا، ذات سعة 1.5 لتر في السير مع قوة الدوران التي تفوق 79 في الترمومتر والمحرك ذي أربعة أسطوانات بالنسبة لنوعية أمبريزاآش ب" المقدر سعرها بمبلغ 163 مليون، في حين تصل "أمبريزاآس د" إلى 159 مليون سنتيم، أما نوعية "ليفاسي" فقد حدد تسويقها بالجزائر عند 210 مليون، فيما بلغت "فورستر" 275 مليون باعتبارها تعادل 160 حصان في السرعة وتميزها بنظام "فيديسي" أمنيا وتضمنها لأسلوب "أبياس الآلي" في تسهيل عملية القيادة والإنذار الدقيق خلال كل عطب، وهي نفس التنسيقات الموجودة في "تريبيكا" ذات 258 حصان وبأضواء فاقت روعتها فطرية التنطيم الفيزيائي والإضفاء الجمالي لهذه الأضواء على سيارة "تريبيكا".. ذلك ما جاء في تنسيق هندسي يوضح معالم تصميم السيارة وطريقة تطويرها وفق تطورات العصر التكنولوجية ومتطلبات السوق العالمية، بعد تطلعات الشركة إلى الوضع بمختلف جهات الوطن بالجزائر مما يجعل السيارة حسب جلولي، مدير التسويق بطويوطا لجزائر، صالحة لكل المناطق والجهات المختلفة وطنيا في التل والصحراء، وقد حدد تسويقها بحوالي 480 مليون سنتيم. ويرى المدير العام لطويوطا الجزائر حسايم نورالدين في تصريحه "للفجر" أن سعرها تنافسي ومنخفض بالنظر إلى مختلف التقنيات الآلية والتكنولوجية في نظام المحرك والقيادة، إضافة إلى لواحق الترفيه والراحة لضمان سياقة بكل ثقة واطمئنان وفي تنافس العلامات الكبرى عالميا كعلامة "بيام دوبلفي" في جيلها الثالث، وعلامة "بيجو" في آخر علاماتها التسويقية. ويرتقب، يضيف محدثنا، أن يتم تسويق ما بين 400 إلى 500 سيارة من علامات "سيبارو" خلال 2009 بالنظر إلى جدتها وحداثتها على مستوى السوق الجزائري، في انتظار تطلعات 2011 لإبرام اتفاقيات لاسيما في الميدان الرياضي والعسكري، بعد أن تم توزيع 200 سيارة من "سيبارو" على وحدات الدرك الوطني نوفمبر الفارط. ويأمل حسايم أن تحقق "طويوطا الجزائر" من هذا التسويق نجاحا كبيرا سواء من حيث زيادة الطلب على العلامات المسوقة، والمنتظر أن يتم إطلاق علامة أخرى نهاية الشهر بمدينة وهران، أو من حيث تطبيق السياسة التنافسية وطنيا لتميز تصميمات العلامات التي تسوقها "طويوطا الجزائر".