ضرب نائب حداج في حديثه ل "الفجر" مثالا على وسط الميدان حسين آشيو الملتحق مؤخرا بصفوف شبيبة القبائل، و كذلك الوافد الجديد على وفاق سطيف حسن مترف، حيث أقر محدثنا أن اللاعبين كانا حرين من أي ارتباط، و بالتالي فإن القانون الجديد المعمول به مؤقتا يرفض إمضاءهما لعقد يدوم 6 اشهر فقط، لأن الأمر محدد على الإعارة فقط، إلا في حالة رضوخ اللاعب أو الفريق لشروط العقد الجديد، أي اتباع الاجراءات المنصوص عليها في القانون الجديد و إمضاء الطرفين عامين كاملين بدل ستة أشهر.و بعده فإن كلا من آشيو و مترف سيؤهلان ابتداءا من اليوم في فريقيهما الجديدين ووفق القانون الجديد. و غير بعيد عن توضيحات خلايفية، أصبح آشيو مجبرا على اتخاذ أحد القرارين، الإمضاء أو تغيير وجهته نحو فريق آخر، إلا أن وجود اللاعب من دون فريق و اصطدامه بصرامة قانون الفاف، قد يجعله يختار الشبيبة، لأن القانون عام و ينطبق على باقي الفرق، و فكرة الاحتراف مرهونة طبعا بمردود اللاعب في فريقه. و ذلك ما لا نجده عند آشيو، اللاعب الذي افتقد إلى جو المنافسة لأكثر من نصف موسم.والارجح حسب مصادر مقربة من النادي القبائلي ان اللاعب سيقبل الامضاء وفق القانون على ان يغادر بعد 6 اشهر. هذا و افادت مصادر جد عليمة في مبنى دالي براهيم، أن روراوة أضحى الأقرب إلى كرسي الاتحادية و خلافة حداج، و منه العودة إلى بيته السابق. و أضافت نفس المصادر أن مركزا حساسا مثل الفاف، يلزمه شخصية قوية ذات علاقات محلية و دولية، من أجل إنعاش الكرة الجزائرية، و ذلك ما يتوفر عند نائب الاتحاد العربي، الذي يحظى بثقة كبيرة عند رؤساء الأندية المحلية، الذين بدورهم ناشدوا بعودته إلى الاتحادية هذا و ستتضح الأمور عشية إجراء الجمعية العامة العادية يوم 25 جانفي المقبل.