طالب العديد من المثقفين والمهتمين بعالم الآثار بولاية سعيدة، وزارة الثقافة لسلطات المحلية بضرورة التعجيل في إنقاذ "المربع الشمسي الفلكي" أو ما يعرف بالساعة الشمسية من الضياع وتخصيص مبالغ مالية لإعادة ترميمه. "المربع الشمسي الفلكي" هو المعلم التاريخي الوحيد من نوعه بالجزائر بل حتى في شمال إفريقيا. تم بنائه سنة1935م من طرف أحد المعمرين لكنه أضحى اليوم في حالة إهمال ونسيان، ما قد يفقده وظيفته الحقيقية والتاريخية لهذا المعلم الذي يضم حسب تصريحات العديد من المثقفين، أسرارا كونية فلكية يجهلها حتى علماء الآثار في الوقت الحالي والذي لم يتم التوصل بعد إلى كشف خفاياه ودراسة مختلف الرسومات المتراصة على ضفافه، خاصة أن الكثير من الأسرار الكونية الأخرى ما تزال لم تفسر بعد، وهو الذي يضم قراءات فلكية وقمرية لأيام السنة وحتى دورات القمر والشمس وغيرها من الأسرار.. وفي انتظار تدخل الجهات المعنية، تبقى وضعية هذا المعلم التاريخي محرجة للغاية بسبب تآكل أجزائه وإتلاف البعض منها بفعل العوامل الطبيعية.