ولم يكن رد فعل السعيدية فعليا، فكاد بعوش أن يضيف الهدف الثاني لفريقه لولا التسرع بعد خروجه وجها لوجه مع الحارس السعيدي دحماني الذي أنقذ الموقف ببراعة كبيرة. كان هذا في الدقيقة (26)، أما في الدقيقة (35) تمريرة تيكيدي الميليمترية لم يحسن استغلالها المهاجم بوحفص الذي وجد نفسه وجها لوجه، لكن الحارس سفيون كان بالمرصاد لأخطر هجمة سعيدية. ومع نهاية المرحلة الأولى ضيع موصبح هدفا محققا لفريقه بعد أن وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس دحماني لينتهي الشوط الأول بتقدم فريق المكان الجميل بهدف واحد أمام المولودية السعيدية. المرحلة الثانية كانت مغايرة للأولى تماما بعد عودة لاعبي المكان الجميل الى الوراء فاسحين المجال لرفقاء بوحفص الذين دخلوا بجدية كبيرة هذه المرة وكانت الدقيقة (66) هي نقطة التحول عندما تمكن بوحفص من معادلة النتيجة بعد أخذ ورد داخل منطقة العمليات، سيطرت السعيدية على مجريات المباراة انحصرت في الوسط وكأن عناصر الهجوم كانت في عطلة ليمرر ميهاجري كرة على طبق في الدقيقة (78) إلى زميله مصباح الذي اصطدمت كرته بالعارضة الأفقية. بعد هذا أحس السعيدية بالخطر فحاولوا نقل الخطر الى الأمام في أكثر من مرة لتأتي الدقيقة 87 عندما تقدم الظهير حداد نحو الهجوم مستغلا الخروج الكثير للحارس سفيون بقذفة قوية محكمة يتمكن من إضافة الهدف الثاني للسعيدة وهو الهدف الذي مكن السعيدية من المرور الى الدور القادم بعد إعلان الحكم عن نهاية المباراة بواقع هدفين لسعيدة مقابل هدف واحد لفريق المكان الجميل.