خرج، أمس، مئات الآلاف في العديد من العواصم العربية والعالمية في مظاهرات للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة واستهداف الأطفال والنساء الأبرياء ليتجاوز عدد ضحايا هذه الهمجية الصهيونية 1100 شهيد وأكثر من 5130 جريح. ففي العاصمة السورية، خرج مئات الشباب ووجهوا رسالة للأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، يطالبونه فيها بالتدخل لإيقاف العدوان والتدخل العاجل لرفع الحصار ومحاسبة الاحتلال على جرائمه، كما تجمع مئات الأطفال أمام مقر الأممالمتحدة للطفولة اليونيسيف بدمشق مطالبين بإنقاذ أطفال غزة، كما وجهوا انتقادات حادة للموقف العربي الضعيف تجاه العدوان. وفي ليبيا، خرج الآلاف للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة، ورفع المشاركون لافتات التأييد والدعم للمقاومة في غزة، مستنكرين الموقف العربي الرسمي العاجز عن إنقاذ سكان القطاع العزل. كما شهدت مدينة طنطا المصرية مظاهرة حاشدة دعت إليها جماعة الإخوان المسلمين لأكثر من 15 ألف شخص. وفي لندن لايزال الاعتصام أمام السفارة الإسرائيلية مستمرا بشكل يومي، ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ولافتات تندد بالمجازر في غزة. كما أقام نشطاء خيمة اعتصام أمام البرلمان البريطاني في احتجاج مفتوح تضامنا مع غزة. وفي مدينة لاهور الباكستانية تظاهر مئات الأطفال للتنديد بالمجازر التي ترتكب بحق أطفال غزة. وتحول محيط القنصلية الإسرائيلية بمدينة إسطنبول إلى ساحة للتظاهر والاحتجاج ضد ما تقوم به القوات الإسرائيلية في غزة. ودعا المتظاهرون إلى إغلاق القنصلية، في حين شهدت مدينة غرناطة الإسبانية تظاهرة حاشدة للمطالبة بوقف الحرب على غزة، وطالب المتظاهرون الذين فاق عددهم ال 10 آلاف شخص بمحاكمة المسؤولين الإسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، كما دعوا إلى مقاطعة المنتجات الإسرائيلية واستدعاء السفير الإسباني من تل أبيب. وفي موسكو، خرج مئات المتظاهرين لأول مرة منذ بدء العدوان الإسرائيلي للتنديد بما يحدث في القطاع، وناشد المتظاهرون دول العالم للعمل على وقف فوري لما سموه المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، كما خرج نحو ألفي أفغاني إلى الشوارع للاحتجاج على العدوان الإسرائيلي في غزة. وأضرم المحتجون النار في دمية على هيئة رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت.