استجاب صبيحة أول أمس، طلبة ثانوية العفرون بالبليدة، لصرخة غزة الجريحة، وخرجوا في مسيرة حاشدة تنديدا بالعدوان الإسرائيلي والمجزرة المحرقة التي يرتفع عدد ضحاياها بين الشهداء والجرحى يوما بعد يوم. انطلق الطلبة في مسيرتهم التضامنية من مقر ثانوية محمد بوضياف بالعفرون باتجاه ثانوية لامارشي، ليرتفع عدد الطلبة، وترتفع الأصوات المنددة، مرددين شعارات كلها رفض لما يحدث في غزة، تحمل في مدلولها سخطا وغضبا على إسرائيل. كما طالب المتظاهرون بفتح المعابر إلى غزة الحزينة والتي تكاد تغرق بدم شهدائها الأبرياء. وانتقلت المسيرة من مدينة العفرون وأحيائها إلى مدينة موزاية، التي تبعد عن العفرون بأزيد من خمسة كيلومترات، وذلك مشيا على الأقدام، لينضم بعدها إليهم طلبة ثانويات موزاية لتتوحد الكلمة ويرفع التحدي. كما انضم إليهم العديد من المتظاهرين من مختلف شرائح المجتمع وخاصة الشباب. وفور وصول الطلبة إلى مدينة موزاية، حالت مصالح الأمن دون استمرار سير الطلبة المتظاهرين نتيجة الفوضى التي تسببوا فيها عبر الطريق الرئيسي.