كشفت مصادر نقابية مطلعة أن الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد، تنقل أمس إلى العاصمة المصرية قصد مقابلة القيادة الوطنية للنقابة المصرية وإشراكها في عملية تزويد سكان غزة بالمساعدات التي تنوي المركزية النقابية إرسالها إلى القطاع في الأيام القليلة المقبلة• وذكر، أمس، أعضاء من الأمانة الوطنية للاتحاد العام للعمال الجزائريين أن "سيدي السعيد توجه إلى القاهرة لمقابلة المسؤولين القائمين على النقابة المصرية قصد طلب يد المساعدة منهم بخصوص إيصال المساعدات الجزائرية إلى قطاع غزة، الذي مايزال سكانه يعانون الجوع جراء الاعتداء الإسرائيلي"• وأوضحت نفس المصادر أن "سيدي السعيد اتجه الأسبوع الماضي إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث التقى بعدد من النقابات وتباحث معها حول موضوع غزة والمساعدات التي يمكن تقديمها لسكان هذا القطاع والطرق التي يمكن استعمالها لإيصال تلك المساعدات"• وأضافت المصادر أن النقابات المجتمعة خلال ذلك اللقاء "توصلت إلى ضرورة تنقل الأمين العام للمركزية النقابية إلى القاهرة ومقابلة مسؤولي النقابة المصرية ومحاولة التنسيق معها حتى تقنع السلطات المصرية بضرورة السماح للمساعدات التي تأتي من طرف المركزية النقابية بالمرور عبر معبر رفح بسرعة"• من جهة ثانية، أفادت المصادر بأن "سيدي السعيد قرر مباشرة بعد العودة من القاهرة عقد لقاء للأمانة الوطنية سيتم تخصيصه لمناقشة عملية التحضير لجمع التوقيعات تحسبا لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية المقبلة، بالإضافة إلى جمع المساعدات التي سيتم توجيهها عبر النقابة المصرية إلى سكان غزة"• للتذكير، فإن المركزية النقابية قررت المشاركة في عملية جمع التوقيعات، تحسبا لترشح الرئيس بوتفليقة واقترحت المشاركة بجمع ما لا يقل عن 400 ألف توقيع مباشرة عقب إعلان الرئيس بوتفليقة عن ترشحه رسميا لعهدة ثالثة"•