جاء ذلك إثر صدور حكم من المحكمة الأوروبية في لوكسمبورغ، في ديسمبر الماضي، يقضي بأنه من الخطأ أن يستمر الاتحاد الأوروبي في تجميد أصول منظمة مجاهدي خلق بعد رفعها من القائمة البريطانية للمنظمات الإرهابية• وأسست منظمة مجاهدي خلق عام 1965، وكانت تدير جناحا عسكريا عند بداية تشكيلها، ولكنها أعلنت نبذ العنف في جوان 2001، وتقول الآن إنها تساند الإطاحة بحكومة طهران الحالية• وتنتمي منظمة مجاهدي خلق لعضوية المجلس الوطني للمقاومة في إيران الذي أسس في المنفى، وقد اضطلعت بدور نشط في كشف ما اعتبرته بعض الجهات معلومات مهمة عن البرنامج النووي الإيراني• ويراجع الاتحاد الأوروبي قائمته للمنظمات الإرهابية كل ستة أشهر• وبدأ الاتحاد في إعداد هذه القائمة بعد هجمات سبتمبر 2001 على الولاياتالمتحدة، وتهدف إلى عرقلة تمويل المنظمات التي تستخدم العنف• وتضم القائمة في الوقت الحالي نحو خمسين شخصا وما يقرب من خمسين منظمة، ويتم تجميد أموال هذه المنظمات داخل الاتحاد الأوروبي•