الإسلاموفوبيا، صقور الفاتيكان، علاقة بوش مع بابا الفاتياكان، عودة فرنسية إلى تمجيد الإستعمار،الأزمة العراقية، الشرق الأوسط، فضيحة غوانتانامو، إسرائيل والعرب، الملف النووي الإيران، وقضايا كثيرة اجتمعت في كتاب واحد للكاتب الصحفي عبد الحميد عبدوس الذي أصدر مؤلفه الجديد ضمن منشورات المجلس الإسلامي الأعلى تحت عنوان "تأملات في اللحظة الحرجة"، يقول عنه عبدوس إنه جاء في موعده ليعالج بعض القضايا التي نعيشها اليوم. يقول الدكتور أبو عمران الشيخ رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في تقديمه للكتاب، إنه جمع عددا من المقالات التي تناول فيها عبدوس قضايا حساسة متعلقة بالسياسة الدولية وأثرها على الأمة الإسلامية، خصوصا ما تعلّق بمواقف الولاياتالمتحدة وأوروبا ومحاربة الإسلام بدعوى القضاء على الإرهاب• ويتطرق عبدوس في مؤلّفه إلى عديد قضايا الراهن على غرار الإسلاموفوبيا أوالخوف من الإسلام ومشاكل السياسة العربية في المشرق العربي، والانقسامات والصراع الداخلي فيها التي تؤدي إلى ضعف الأمة الإسلامية، كما يتناول الكاتب قضية الصحفي الدانماركي الذي نشر الصور المسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام بحجة حرية التعبير وتداول الصحف الغربية على نشرها. يقول عبدوس عن "تأملات في اللحظة الحرجة" أنه عبارة عن "انطباعات شخصية وتناول وجداني برؤيته الخاصة والتعبير عن موقفه عن تلك الأحداث التي قال إنها تستفز كل مسلم أو عربي، وهذه التداخلات والاستفزازات دفعتني كمسلم وعربي ومثقف، لأن أؤرخ لهذه اللحظة وأبحث عن دوافعها، وأعبر نيابة عن الأمة الإسلامية على ما نعانيه". وتحدث الكاتب في تقديمه لمحتوى مولوده الفكري الجديد عن الإسلام الذي أصبح ينظر إليه على أنه إرهاب وظلم، واعتبر هذا الخطر الكبير إلى جانب الخطر الداخلي الذي ينجر عن الانقاسامات والتشتتات في العالم العربي والإسلامي، التي قال إننا يمكن أن نتجاوزها بمزيد من الوعي والجهود. تأملات في اللحظة الحرجة، كتاب شمولي أراد عبدوس من خلاله تسليط بقعة الضوء على أهم الأحداث التي صنعت تعقيدات العصر الحديث•