إندلعت من جديد، امس السبت،اشتباكات بين القوات الحكومية الكونغولية وحركة متمردي 23 مارس قرب مدينة جوما شرق بجمهورية الكونغو الديمقراطية. وذكرت تقارير إخبارية أن هذه الاشتباكات توصف بأنها"أسوأ اشتباكات"تشهدها الكونغو بين الجانبين منذ شهور. وقال مسؤول عسكري كونغولي إن قوات الجيش تصدت لموجتين من هجمات المتمردين. وذكر الجنرال لوسين باهوما القائد العسكري في المنطقة أن"المتمردين هاجموا مواقعنا ولكن قواتنا تصدت لهم وأن الوضع أصبح يتسم بالهدوء". وأشارت التقارير الى أن تقديرات الجانبين للخسائر البشرية الناجمة عن تلك الاشتباكات كانت متضاربة حيث تقول الحكومة الاقليمية إن عشرات من المقاتلين المتمردين لقوا مصرعهم بينما نفى متحدث باسم المتمردين ذلك واكتفى بالقول إن المتمردين تعرضوا لبعض الاصابات وانهم قتلوا ضابطين من الجيش أثناء القتال. يذكر ان المعارك التي دارت الخميس الماضي بين الجيش النظامي فى جمهورية الكونغو و حركة متمردى 23 مارس تسبب في مقتل 113 شخصا في صفوف المتمردين وفق ما أعلنه حاكم مقاطعة شال كيفو جوليان بالوكو.