جددت جمهورية الكونغو الديمقراطية اتهامها لرواندا لقيامها باستغلال عملية انسحاب القوات الرواندية من شرق البلاد من أجل إعادة رجالها، عقب شن هجوم على الجيش الكونغولي بالتعاون من متمردي حركة 23 مارس (إم 23). وذكر راديو "أفريقيا 1"، اليوم الثلاثاء، أن الجيش الرواندي استغل انسحاب ضباط الاستخبارات من أجل إعادة بعض عناصره الذين دخلوا الكونغو الديمقراطية من أجل الهجوم على قوات الجيش الكونغولية بالتعاون مع قوات رواندية موالية ل "إم 23". وفي مؤتمر صحفي، قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الكونغولية لامبير ميند إن الجيش الكونغولي يواجه منذ شهر ماي الماضي متمردي "إم 23" المكونة من عناصر سابقين من حركة "المؤتمر الوطني من أجل الدفاع عن الشعب"، والذي تدعمه رواندا وتم دمجه في الجيش عام 2009.