ينتظر وصول أولى وحدات"الايكواس"هذا الخميس،الى العاصمة باماكو مع دخول العملية العسكرية مرحلة الهجوم البري بتوجه القوات المالية مدعومة بالقوات الفرنسية الى منطقة ديابالي الواقعة على بعد 400 كم شمال العاصمة المالية حيث تنتشر بقوة الجماعات الارهابية. وتؤكد التقارير أن معارك عنيفة تجري حاليا وسط البلاد بين القوات المالية وهذه الجماعات،حيث تؤكد كل هذه التطورات أن العملية العسكرية الجارية بالمنطقة دخلت مرحلة الهجوم البري الحاسم وفق ما تنص عليه لائحة مجلس الأمن الدولي الصادرة في هذا الششأن،وهو ما يذهب اليه الدكتور محلوف ساحل،استاذ بجامعة الجزائر ومختص في الشؤون الافريقية: ويؤكد الدكتور مخلوف ساحل من جهة اخرى أن هذه العملية العسكرية ستكون لها عواقب وخيمة على كل المنطقة: ومن الجزائر، كشف ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالجزائر أن الاحتياجات المالية ضرورية لعمليات مساعدة اللاجئين الماليين تقدر بأزيد من 120 مليون دولار، 63 بالمائة قدمها المانحون الدوليون. وذكر ذات المسؤول في هذا الشأن أن الهلال الأحمر الجزائري يتكفل بأكثر من 300 لاجيء، تم استقبال حوالي 1000 اخرين على مستوى المناطق الحدودية. كما وفر الهلال الاحمر الجزائري كافة الامكانيات للتكفل باللاجئين الماليين الفارين من جحيم الحرب الى مخيمات اللاجئين في برج باجي مختار التي استقبلت لحد الان 230 لاجئا ماليا.