انطلقت مساء يوم الاثنين بأديس أبابا أشغال الاجتماع ال387 لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي لبحث تطورات الأوضاع بين دولتي السودان وجنوب السودان إلى جانب السلامة و الأمن البحري في خليج غينيا. ويشارك وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي في اشغال الاجتماع الذي سيبحث فيه وزراء الخارجية للدول الأعضاء "السلامة و الأمن البحري في خليج غينيا و تطور الوضع بين السودان و جنوب السودان". كما سيدرس المشاركون "تنفيذ قرار رؤساء الدول و الحكومات الافارقة الصادر عن قمة ماي 2013 بخصوص إنشاء القوة الافريقية للرد السريع على الأزمات". ووفقا لمصادر دبلوماسية فإن "وزراء الشؤون الخارجية الآعضاء في مجلس السلم و الأمن قد يتطرقون للوضع في مصر". ومن المقرر أن يعرض الاجتماع اليوم - الذي يعقد برئاسة سفير الكاميرون جاك الفريد ندومبي وابولي لدى اثيوبيا والاتحاد الإفريقي والذي تتولى بلاده رئاسة مجلس السلم والامن لشهر جويلية الجاري - تقرير من رئيس لجنة الوساطة الإفريقية رئيس جنوب إفريقيا السابق تامبو مبيكي حول جهود اللجنة لمعالجة القضايا العالقة بين السودان وجنوب السودان. ويشارك في الاجتماع كذلك ممثلو الدول الأعضاء بمجلس السلم وعدد من كبار المسؤولين بالاتحاد الإفريقي بينهم مفوض الاتحاد الإفريقي لشؤون السلم والأمن السفير رمطان لعمامرة إلى جانب ممثلين من هيئة التنمية الحكومية "الإيغاد" والأمم المتحدة إلى جانب وفدين من السودان وجنوب السودان. ومن المقرر أن يطلع المجلس على تقرير حول مهمة فريق "آلية التحقيق" والتي دشنها الاتحاد الإفريقي وهيئة الايغاد الأسبوع الماضي للتحقيق في الاتهامات المتبادلة بين السودان وجنوب السودان بشأن دعم وإيواء كل دولة لجماعات مسلحة تعمل ضد الدولة الأخرى.