وصلت تعزيزات للجيش المصري صباح امس الإثنين أمام منطقة اعتصام مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، في ميدان النهضة، وسط توقعات بالبدء اليوم في إجراءات فض اعتصام ميداني النهضة ورابعة العدوية. ونقلت وكالات أنباء عن شهود عيان قولهم أن "نحو 6 مدرعات تابعة للجيش، وعشرات الجنود، وصلوا أعلى جسر الجامعة، المواجه لمنطقة اعتصام النهضة ويبعد عنها أمتار قليلة، بالإضافة إلى 3 سيارات إسعاف وقفت بجوار الباب الرئيسي لحديقة الحيوان المجاورة للاعتصام". ولا تزال حال الترقب تسود المعتصميين في الميدان، واستمرار حالة الاستنفار الأمنى من قبل اللجان الشعبية، منذ أن تواترت تقارير أمس، نقلت عن مصادر أمنية قولها إن إجراءات فض اعتصام رابعة العدوية ونهضة مصر ستبدأ اليوم. ولم ترصد في المقابل حتى صباح اليوم، تعزيزات مماثلة للجيش قرب ساحة الاعتصام الرئيسية في ميدان "رابعة العدوية". وبحسب المصادر، فإن "قوات الأمن ستبدأ بالاقترب من مقر الاعتصامين، ومنع أي معتصمين جدد من الانضمام إلى المؤيدين للرئيس المعزول، كما ستوجه نداء إلى المعتصمين بضرورة المغادرة على الفور"، مشيرة إلى أن "تلك المرحلة ستستمر ما بين يومين إلى ثلاثة أيام، تنطلق بعدها مرحلة فض الاعتصام بخراطيم المياه، وقنابل الغاز المسيلة للدموع". ولم يصدر أي تعليق رسمي من وزارة الداخلية، على ما ذكرته المصادر الأمنية حتى صباح اليوم.