افتتحت مجموعة من الإعلاميين الجزائريين بالخارج صفحة على الفايس بوك في مبادرة طيبة للم شمل الأسرة الإعلامية الجزائرية ودعم التواصل فيما بينها ومناقشة القضايا الإعلامية التي تخص هذه الشريحة الهامة من المجتمع. يأتي هذا بالتزامن مع إعادة بعث فكرة إنشاء رابطة للصحفيين الجزائريين المقيمين بالمهجر على غرار الهيئات التنظيمية الموجودة داخل الوطن، وقالت صحيفة الخبر إن أكثر من 150 صحفيا جزائريا مقيم في الخارج وقعوا وثيقة أسموها مبادرة الإعلاميين الجزائريين في الخارج لترقية الأعلام الوطني تضمنت تصورا عاما حول كيفية تطوير الأعلام الوطني داخل الجزائر وخارجها بمساهمة إطارات ناشطة في القطاع بالخارج و فضل أصحاب المبادرة وهم صحفيون جزائريون مقيمون في الدوحة بقطر، منهم خديجة بن فنة وحاتم غندير، مناشدة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لتحقيق هذا المشروع الذي يواكب حركة التطور الذي تشهده المنظومة الإعلامية دوليا وإقليميا. وقد رفع أصحاب المبادرة أربعة مقترحات للإسهام في ترقية الإعلام الوطني تتمثل في تعزيز مكانة الإعلاميين في الداخل والخارج وتمكينهم من أداء واجبهم المهني في ظروف مواتية بما يحقّق مبدأ الرقابة والشفافية والمصداقية وحمايتهم من الضغوط من مختلف أشكالها وكذا تشجيع الاستثمار العام والخاص وتحديدا في المجلات الإعلامية المختلفة داخل الوطن وخارجه بما يتيح، حسب حسبما نقلته الخبر عن البيان المذكور إعطاء مساحة أكبر للخدمة العمومية وتغطية أوسع لانشغالات المجتمع الجزائري وتسجيل حضور أقوى في الفضاء الإعلامي إقليميا ودوليا. واقترح الإعلاميون الجزائريون إنشاء مدينة حرة للإعلام تعطي للجزائر دورا رياديا في التنافس الإقليمي وقادرة على استقطاب مؤسسات إعلامية عربية وأجنبية. واعتبر الكاتب الصحفي سعد بوعقبة، من خلاله عموده في يومية الفجر نقطة نظام صدر يوم الحادي والعشرين من شهر فبراير، قطاع الإعلام الجزائري حاليا يعيش حالة مرضية ينبغي معالجتها بجدية وبسرعة، ويتطلب الأمر حسبه شجاعة في المعالجة ، قد تتطلب إعادة النظر في القانون والنظم التي تحكم القطاع، فضلا عن المؤسسات والرجال، وأضاف أن الأمر ليس إحساس العاملين في الخارج وحدهم، بل هو إحساس كل المهنيين الشرفاء في هذا القطاع والذين همشهم قانون الرداءة والفساد. وقال الكاتب إن حاجة ماسة إلى تحرير المجال السمعي البصري، قد ظهرت في الأزمة الإعلامية التي مرت بها البلاد، خلال أحداث مصر... وأعتبر أن الزملاء في الخارج على حق، إذ يتطلب الواجب الوطني إصلاحات عميقة وحساسة في قطاع الإعلام. ونقلت الشروق اليومي عن المنسق العام للمبادرة الأستاذ حاتم غندير أن عدد الموقعين عليها تجاوز 150 صحفي من القارات الأربع عدا أستراليا، وضمت أسماء بارزة في الميدان الإعلامي، وتم تسليم نسخة منها لرئيس الجمهورية ولممثله الشخصي عبد العزيز بلخادم لما زار مؤخرا الدوحة، ولوزير الإعلام عزالدين ميهوبي. المصدر: الصحافة الوطنية