خصّصت جريدة “ليكيب” الفرنسية، في عددها الصادر هذا الثلاثاء، مساحة لحارس المرمى مايكل فابر الذي ينشط بنادي”كليرمون” الدوري الفرنسي- الدرجة الثانية – حيث تحدثت عن سر تسميته الأوروبية رغم انحداره من أصول جزائرية. و ركّز الصحفي في حديثه عن فابر الذي لقبه ب”الفنك المستقبلي” ، على تصريحات له (فابر)، حيث أصر الحارس ذو الأصول الجزائرية أنه في وضعية مماثلة لتلك التي عاشها لاعب نادي “نانسي” ومدافع المنتخب الوطني المغربي “ميكاييل كريتيان”. و أكدت الصحيفة معاينة الناخب الوطني رابح سعدان الجمعة المنصرم لحارس نادي”كليرمون” خلال لقاء ناديه ضد بريست في إطار البطولة الفرنسية -الدرجة الثانية- ، حيث نقلت عن رابح سعدان قوله:” لم أكن أعلم أن فابر من أصول جزائرية لو لم تتصل بي القنصلية الجزائرية ب”ليون” لتعلمني بذلك وذلك بطلب من والده محمد بلقاسم، الجزائري من مدينة وهران “. أما فيما يخص لقب “فابر” ، فأكد مايكل أنه حمله عن أمه الفرنسية، التي قدّمت لأبنائها لقبها العائلي طبقا لما يتيحه القانون الفرنسي، لكن هذا لم يفقد مايكل فابر جزائريته حيث أكد ذلك بقوله:” أحس أنني جزائري رغم لقبي الأوروبي”. ويضيف:”... طبيعي أن يتساءل الجماهير عن سر اسمي و حقيقة انتمائي، والحقيقة أنني حاولت جهدي للالتحاق بزملائي في التشكيلة الوطنية الجزائرية منذ عامين لكن قانون الفيفا إذ ذاك لم يكن يسمح بذلك ...”. يذكر أن مايكل فابر فاز بلقب بطولة العالم لكرة القدم لأقل من 17 سنة مع المنتخب الفرنسي رفقة مراد مغني و حسان يبدة اللذان التحقا بالمنتخب الوطني الجزائري و شاركا في تأهل المنتخب الوطني الجزائري إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا و هما الآن من بين ركائز التشكيلة الجزائرية التي ستشارك في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا بداية من شهر جوان 2010. و في ختام حديثه عن الحارس مايكل فابر، أكد كاتب المقال أن الاسم لا يفترض أن يكون عائقا أمام رابح سعدان لاستقدام هذا الحارس البارع ” حيث أن الضرورة تقتضي دعم المنتخب من هذه الناحية(حراسة المرمى)”.