تأكد أن المواطن الإسرائيلي، الذي تداول أنه أختطف من قبل تنظيم القاعدة في جنوبالجزائر، قد ظهر من خلال مكالمة هاتفية مع عائلته بعد خمسة أيام من اختفائه . وأوردت اليوم، الجمعة ، جريدة " إيدعوت أحرنوت " أن "المواطن الإسرائيلي المختفي في إحدى دول شمال إفريقيا عرف مكانه "، مشيرة بأن مواطنها يكون قد اتصل بعائلته لإخبارها أنه في صحة جيدة بعد خمسة أيام من الاختفاء، كونه كان مسجونا في عدة أماكن، بسبب جواز سفره ، غير انه استفاد من التسريح بعد التأكد بأنه يحمل جواز سفر غير مزور. وضربت وزارة الخارجية الإسرائيلية صمتا مطبقا حول البلد الذي يوجد فيه مواطنها، حيث كان يتنقل بين الجزائر وتونس و المغرب حسب تقارير صحفية ، ما جعل القضية تتعقد أكثر، حيث أكدت صحيفة" هآرتس "الإسرائيلية أن المواطن الإسرائيلي لم يظهر له أثرا في الصحراء الجزائرية، الأمر الذي أثار مخاوف السلطات الإسرائيلية من سقوط مواطنها بين مخالب عناصر قاعدة المغرب الإسلامي النشطة في الصحراء بقوة، في الوقت الذي أكدت التقارير أن المعني يكون قد تعرض لعملية اختطاف، لتأتي مكالمة المختفي مع عائلته، لتضع حدا لكل التأويلات، وأن الأمر لا يعدو أن يكون الرجل محل تحقيق من قبل أمن دولة من دول الشمال الإفريقي. وقد حذرت إسرائيل رعاياها من زيارة بلدان شمال إفريقيا على خلفية تواجد العناصر الإرهابية الخطرة.