عرفت اليوم المحاكم عبر عدة ولايات اطلاق سراح عدد كبير من معتلقي الحراك خاصة في العاصمة، أين تم الافراج عن أكثر من 12 ناشطا. هل هي بوادر اجراءات التهدئة التي طالبت بها عدة جهات؟ في ظل غياب معطيات للرد الصريح عن هذا السؤال ما هو أكيد أن المحاكم عرفت أوضاعا غير مألوفة بعد أن تقرر اطلاق سراح عدد كبير من المعتقلين من بنهم الصحفي والمدون خالدي عبد المنجي في قسنطينة وعدد كبير من النشطاء بالعاصمة بالإضافة الى المجاهد لخضر بورقعة الذي كان رمزا لهؤلاء. ونقلت اللجنة الوطنية لتحرير المعتقلين عن المحامية يمينة عليلي، أنه تم إطلاق سراح المعتقلين: تڨرين الوافي، بوهراوة سيد أحمد، لعمري بلعبيدي، حلاتي توفيق، حكيم مهوبي، بولحبيب رؤوف فوزي، رابح محروش، راسلمه محمد، فنيت عبد السلام، مكاوي ناصر، بن صار وليد، أمين عكاشة. كما غادر اليوم الخميس الرسام المعروف باسم "نيم" سجن وهران بعد أن قضى فترة عقوبته، وكانت مصالح الأمن أوقفت المعني بمقر وكالته الاشهارية وحكم عليه بسنة سجن نافذ من بينها ثلاثة أشهر نافذة بسبب رسومات كانت تتطرق للوضع السياسي الراهن بالبلاد. من جهة أخرى أجلت محكمة قسنطينة محاكمة المعتقلين الطاهر بوتاش وحسان رمضاني مع قبول طلب الإفراج الذي قدمته هيئة الدفاع.