أكد المهتم بتغذية الأطفال الدكتور عبد المجيد لعوامري، لإذاعة سطيف، أنه في المدة الأخيرة تم تسجيل ارتفاعا محسوسا في عدد الإصابات خلال الموجة الثالثة بسبب الإقبال الكبير للأطفال على العيادات للعلاج، مضيفا أنه لا يمكن التأكيد علميا وطبيا، هل لقاح BCG ضد السل أو التدرن الرئوي يجعل الأعراض لفيروس كورونا خفيفة لدى الأطفال. يضيف المتحدث لم نسجل أعراضا معقدة لدى الأطفال ولكن سجلنا في الأسبوع الماضي أعراضا على 12 طفلا ومنهم حديثي الولادة بمستشفى الأم والطفل بالباز حسب الطبيب بهذه المؤسسة. وكشف الدكتور أن الدراسات الدولية على مستوى الأكاديمية الأمريكية في مارس 2020، أن نسبة الإصابة بفيروس كورونا لدى الأطفال لا تتعدى 02%، وفي ديسمبر من نفس السنة ارتفعت النسبة إلى 15% حسب الدراسات، النسبتان المذكورتان كانت خلال الموجتين الأولى والثانية ولم تكن السلالات المتحورة ومنها دلتا موجودة. وبخصوص السلالة المتحورة دلتا أكد ذات المتحدث أنها أقوى ب 100% من حيث سرعة الانتشار مقارنة بالفيروس الكلاسيكي والسلالات الأخرى، كما تمس كل الفئات العمرية وتؤثر مباشرة على الجهاز التنفسي. وشدّد المهتم بتغذية الأطفال الدعوة لاستهلاك الخضر والفواكه الموسمية محذرا من "السموم اللذيذة" والمتمثلة في المشروبات الغازية، العصائر والمثلجات، كما يجب أن تكون التغذية صحية بعيدا عن السكريات والعجائن لتفادي داء السمنة. وفي سياق آخر يحذّر لعوامري الأولياء والأسر من خطر ترك الأبناء في الشارع لأن الطفل يد حمل العدوى إلى أي شخص أخر، خاصة وأن الأعراض إلى اليوم تكون عند فئة الأطفال خفيفة وهي شبيهة بالزكام. ويحمل الطبيب الأولياء المسؤولية الكبيرة في المرافقة المتنوعة للأطفال لتفادى خطر العدوى، والمرافقة تكون بالحضور الدائم والتوعية بأهمية احترام تدابير الوقاية، كما أنهم مطالبون بتفادي الأخبار السيئة أمام الأطفال كأخبار الأوكسجين، الخوف وغيرها. ومن جهة أخرى قال لعوامري "نحتاج إلى برامج تلفزيونية موجهة للأطفال وحذار من اللوحات الرقمية والهواتف الذكية الخطرة على تركيز الأطفال وصحتهم البصرية"، مضيفا "غير مقبول إسكات الطفل بالطابلات في زمن الحجر". ♦️الحجر هذه المرة لا يؤثر بشكل كبير على الأطفال. ♦️الاطفال اقل من 06 سنوات غير معنيين بارتداء الكمامة وخاصة قبل سنتين. ♦️الآن الأولوية لكسر سلسلة العدوى للموجة الثالثة الخطرة. ♦️نحتاج خلال الاسبوع الجاري الى الالتزام بتدابير الوقاية للخروج بأقل الخسائر وكسر سلسلة العدوى.