أعلن رئيس مجلس رجال الأعمال الجزائري الروسي كمال عبد الرحيم امس الأربعاء أن الطبعة الأولى لمنتدى الأعمال الجزائري الروسي ستنظم أيام 6 و 7 و 8 أكتوبر المقبل بالجزائر.و خلال لقاء صحفي أكد عبد الرحيم أن هذا اللقاء سيشهد مشاركة حوالي 100 رجل أعمال روسي لدراسة الآفاق الجديدة للتعاون التجاري و الصناعي بين البلدين.و أضاف أن هذه التظاهرة الاقتصادية تندرج في إطار مبادرات ترقية علاقات الأعمال بين الجزائر و روسيا مشيرا إلى أهمية هذا الموعد بالنسبة للمتعاملين الاقتصاديين قصد دراسة فرص الأعمال بين البلدين و استكشاف إمكانيات الاستثمارات. مشاركة 15مؤسسة بناء روسية بالمعرض الدولي للبضائع و الخدمات الروسية بالجزائر نظم امس الاربعاء بفندق الهيلتون سفير جمهورية روسيا رفقة مجموعة من رجال الأعمال الروس ندوة صحفية تمحورت حول الأفاق الجديدة للتعاون التجاري الصناعي ومنتدى الأعمال الروسي الجزائري،فحوى المعرض يتعلق بعرض البضائع وإبراز الخدمات الروسية في ميدان البناء و الطاقة والمناجم والذي ستستضيفه الجزائر بين السادس إلى الثامن أكتوبر 2010. و بالمناسبة صرح فلاديسلاف لوتسينكو مدير معرض البضائع و الخدمات الروسية في الجزائر عن الدور المحوري الذي تلعبه المؤسسات الروسية المهتمة بالاستثمار الجزائري و التي تمارس نشاطها بفتح فروع أو شركات بتقديم مجموعة من المستندات إلى هيئة الضرائب الجزائرية،ويضيف أن اليوم يعتبر بمثابة نقطة الإعلان عن العلاقات الثنائية الجزائرية الروسية من خلال الاستثمار في الجزائر،و البرنس الروسي مستعد لزيارة الجزائر في إطار وفد كبير الذي سيجري في الفترة بين السادس إلى الثامن من شهر أكتوبر لأول مرة المعرض الروسي المتعلق بالمنتجات و الخدمات الروسية وكذا منتدى الأعمال الروسي الجزائري الثنائي. فحسب مدير المعرض يمثل هذا الملتقي فرص الأعمال المتخصصة في بعض المجالات كمواد البناء وتقنياته إلى جانب تنمية العقارات. وفي هذا الصدد أكد نفس المسؤول على أن أكثر من خمسة عشر مؤسسة بنائية روسية تكون ضمن وفد الزيارة للجزائر في هذا المعرض. للإشارة فان هذه الزيارة تهدف إلى بناء نهضة عمرانية كبيرة بمراعاة منهجية و خطط التوسع لتطوير البنية التحتية و المرافق العامة..كما اكد نفس المتحدث أن هذه الشركات الروسية لها رغبة اقتصادية للاستثمار في الجزائر،حيث أغلبية الشركات يشتغلون في قطاعات مختلفة كالبترول والغاز والبناء وقطع الغيار، إذ يؤكد أن معظم الشركات المبرمجة للزيارة الجزائر جديدة بالنسبة للسوق الجزائرية،و تمثل هذه المبادرة الاقتصادية الميزة الأساسية لهذه الزيارة الهادفة إلى ربط العلاقات الثنائية الاقتصادية بين البلدين .