فند وزير البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال موسى بن حمادي، تصريحات رئيس شركة أوراسكوم، نجيب ساويرس،التي قال فيها أن شركته محل ضغوطات في الجزائر،موضحا أن الجزائر لا ترفض إشراك أجانب في تحديد قيمة فرع جيزي للاتصالات. أكد بن حمادي على هامش،جلسة علنية لمجلس الأمة امس الخميس أنه يستبعد مباشرة مفاوضات مع صاحب شركة "جيزي" قصد شراء الشركة قبل تحديد قيمتها،مشيرا أنه"لا مانع أبدا في الإستعانة بأجانب في تقييم قيمة الشركة مع أني كمواطن أحبذ خبراء جزائريين".وأكد بن حمادي أنه من حق الدولة الجزائرية تطبيق قانونها لا سيما حق الشفعة الذي يتيح لها الأولوية في شراء شركة أجنبية في حال عرضها للبيع قبل الشركاء الأجانب،مشيرا بأن القانون ذاته الذي تطبقه الجزائر أتاح لشركة اوراسكوم بتأسيس شركة لها في الجزائر"مشددا بان جيزي شركة جزائرية و تخضع للقانون الجزائري". وأكد الوزير أن عملية التقييم،لم تتم لحد الساعة وربط عملية المفاوضات بالتقييم قائلا أنه لم يتم إلى حد الآن الدخول في أية مفاوضات مع صاحب شركة جيزي،مستبعدا تقديم مصالحه رقما محددا حول كلفة الشركة المصرية.وردا على اتهامات نجيب ساوريس من أن شركته تتعرض لضغوطات في الجزائر..حيث رد الوزير بن حمادي..كيف لنا أن نحطم شركة فاق متعاملوها 15 مليون جزائري و يشتغل لصالحها ألاف الجزائريين"، وأكد انه "منذ 2003 و جيزي متواجدة في الجزائر و لم تتعرض لأي ضغوط في أي مرحلة من المراحل..ما قيل (يقصد ساويرس) لا يوجد فيه أي صحة".