أكد وزير النقل عمار تو ان الجزء الأول من ترامواي العاصمة و الرابط بين برج الكيفان و باب الزوار"شرق العاصمة"على مدار 4ر7 كلم سيدخل حيز التشغيل في بداية شهر أفريل 2011. و قال تو خلال إطلاق عملية التجريب التقني لهذا الجزء من ترامواي العاصمة امس الاثنين أنه تم اتخاذ التدابير الخاصة بالاستغلال حيث تتابع فرق التسيير دورات تكوينية كما تم اختيار السائقين قصد التشغيل التجاري لهذا الجزء الأول المقرر في بداية أفريل المقبل. كما أشار تو الذي كان مرفوقا بوزير البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال موسى بن حمادي انه تمت برمجة العديد من التجارب التقنية المكثفة خلال شهري جانفي و فيفري المقبلين قبل تشغيل وسيلة النقل هذه بصفة غير رسمية في مارس المقبل و دخوله حيز التشغيل رسميا في بداية أفريل. من جهة أخرى أشار الوزير إلى أن العمل يجري حاليا بخصوص تحديد التسعيرات المناسبة لوسيلة النقل هذه مذكرا بأن الدولة كانت قد أنشئت صندوقا خاصا لدعم وسائل النقل العمومية.و تطرق بالمناسبة إلى الصعوبات الموجودة بخصوص نقل شبكات الطاقة و التطهير لإنشاء هذا الخط مضيفا أن عمليات توسيع ستمس بئر مراد رايس و العاشور و درارية. و فيما يتعلق بترامواي وهران أوضح تو إلى أن الجزء الأكبر من الأشغال سيستكمل"خلال شهر أو شهر و نصف"موضحا أن انجاز وسيلة النقل هذه بعاصمة غرب الوطن كانت أسهل مقارنة بالتضاريس الوعرة للعاصمة.ومن مجموع 17 مشروعا خاصا بإنجاز الترامواي يجري انجاز 3 منها الجزائر العاصمة و وهران و قسنطينة) في حين توجد-يضيف الوزير- 6 مشاريع قيد الدراسة المفصلة فيما تتم حاليا دراسات الجدوى الخاصة ب 8 منها. كما أضاف أن الولايات الست التي توجد قيد الدراسة المفصلة على مستوى اللجنة الوطنية للصفقات تتمثل في سطيف و ورقلة و عنابة و باتنة و مستغانم و سيدي بلعباس.كما زار عمار تو مستودع ترامواي العاصمة الذي يقع ببرج الكيفان و المكلف بمهمتين رئيسيتين و هما تخزين العتاد المتحرك و انجاز كل خدمات الصيانة على التجهيزات المتحركة و التجهيزات الثابتة على طول الطريق. يذكر أن هذا المستودع الذي يمتد على مساحة إجمالية تقدر ب 000 44 متر مربع يضم مرآب و ورشات الصيانة و مركز كهربائي و مركز قيادة. و يشمل ترامواي العاصمة الذي يضمن نقل 000 185 مسافر يوميا 38 محطة على طول 2ر23 كلم ليربط بين الضاحية الشرقية للجزائر العاصمة بوسطها.