كشفت مصادر على صلة،للصحيفة اللندنية الالكترونية"الجيريا برس اونلاين"،بعضا من أسماء قائمة الشخصيات الوطنية التي سيلقاها عبد القادر بن صالح في إطار مشاوراته السياسية من أجل الإصلاحات،وضمت بعضا من رؤساء الحكومات السابقين مثل بلعيد عبد السلام ومقداد سيفي، وإسماعيل حمداني،بالإضافة إلى رئيس المجلس الشعبي الوطني الأسبق،كريم يونس،ورئيس منظمة المجاهدين سعيد عبادو،والأمين العام الأسبق لجبهة التحرير الوطني عبد الحميد مهري، كما بات من شبه المؤكد لدى مصادرنا أن كل من مولود حمروش وعلي بن فليس وأحمد بن بيتور وعلي بن فليس وعمار سعداني،خارج القائمة. قبل ذلك كشفت المصادر أن آخر شخصية التقى بها عبد القادر بن صالح،كانت أبو جرة سلطاني رئيس حركة مجتمع السلم،مساء السبت الماضي،ليطير بعدها إلى الكويت. وتؤكد مصادرنا أن بن صالح كان قد وجه الدعوة لسلطاني يوم الخميس بينما تأخر اللقاء بين الرجلين لارتباط مسبق لرئيس"حمس"بمهمة حزبية مبرمجة منذ مدة طويلة قادته الى ولاية أدرار. وتسرب أن سلطاني عرض على بن صالح نظرة الحركة حول الإصلاحات على رأسها، مخاوفها من أن تشهد تمييعا،ووجوب الذهاب عميقا لمعالجة أوضاع البلاد. وفي سياق متصل كشفت مصادرنا عن بعض الأسماء التي علمت بها من محيط بن صالح، والموجودة على قائمة الشخصيات الوطنية التي سيستشيرها رئيس مجلس الأمة قريبا في هذا الباب،ويتعلق الأمر بكل من ومقداد سيفي و بلعيد عبد السلام وإسماعيل حمداني،ممثلين لفئة رؤساء الحكومات السابقين. كما ضمت القائمة حسب التسريبات كل من كريم يونس رئيس المجلس الشعبي الوطني الأسبق وأمين عام جبهة التحرير الوطني عبد الحميد مهري،ورئيس منظمة المجاهدين السعيد عبادو. وتأكد لدى مصادرنا من جهة أخرى،أن كل من رؤساء الحكومات السابقة،علي بن فليس ومولود حمروش وأحمد بن بيتور،وسيد أحمد غزالي،باتوا غير معنيين بالمشاورات،وهو المصير ذاته الذي سيعرفه عمار سعداني رئيس المجلس الشعبي الوطني السابق.وتقول المصادر في هذا الباب "اختيار تلك الشخصيات دون المذكورة سلفا تبيّن الشرخ العميق الموجود بينها وبين مؤسسات الدولة،وعدم استعداد مسبق لأي طرف في التعامل مع الآخر خاصة وأن الجميع يعرف أحكام البعض على الآخر،على خلفية الظروف التي غادر كل واحد منهم منصبه في السلطة".