دعا عبد المجيد مناصرة، نائب رئيس "الجبهة الوطني للتغيير" قيد التأسيس، إلى "تطهير الحياة السياسية أولا، قبل الحديث عن مشاركة المرأة أو الشباب في الحياة السياسية. وأكد مناصرة في ندوة حول "مشاركة المرأة في الحياة السياسية" نظمتها حركته امس الثلاثاء، بالعاصمة أنه "إذا بقيت الحياة السياسية على ماهي عليه لن تغري المشاركة السياسية لا المرأة و لا الشباب ولا غيرهما "، متحدثا عن "شيوع الفساد والرداءة السياسية و البزنسة و التزييف و " الشكارة". وأكد مناصرة أن هناك ثلاث منطلقات لإقرار حق المرأة في المشاركة السياسية،" الاول دستوري ويخص التأكيد على ضرورة إدراج المرأة كعنصر فاعل في الفعل الانتخابي من خلال توسيع تمثيلها في المجالس المنتخبة، على غرار ما ورد في التعديل الدستوري لسنة 2008، لكنه دعا إلى تفعيل القانون العضوي الذي ينص على ذلك، بينما تحدث نائب رئيس الجبهة الوطني للتغيير عن المنطلق الديني بالقول أن " الدين لا يعارض مشاركة المرأة في الحياة السياسية والبعض فهم خطأ الإسلام في هذا الخصوص ، اما المنطلق الأخير فيتمثل في في واقع التطور الملحوظ على مستوى مطالبة المرأة بالحقوق إلى جانب الرجل وللمرأة دور فعال في الدعوة إلى الإصلاح ، وقدم دليل على ذلم بمشاركة النساء في الثورات العربية التي شهدتها بعض البلدان على غرار مصر وتونس.