أوضح أحمد بوشلوخ ،رئيس جمعية "تحدي و أمل ضد الشلل العضلي" امس السبت ،بقسنطينة إطلاق مشروع طبي اجتماعي جديد بعنوان ''دعم وتحسين التكفل بالأطفال والشباب المصابين بالشلل العضلي لتجاوز مشاكلهم التنفسية"و ذلك عقب أشغال ملتقى نظم بقصر الثقافة مالك حداد ، تهدف هذه العملية إلى الوصول في غضون 12 شهرا إلى تقديم دعم حقيقي للمرضى و عائلاتهم من الناحيتين الاجتماعية و الصحية. ، و يسعى هذا المشروع النموذجي الذي سيشمل عينة من 40 عائلة و 50 مريضا مصابا بالشلل العضلي مع مضاعفات تنفسية إلى المساهمة في تحسين الأمل في حياة المرضى و معيشة عائلاتهم فضلا عن تطوير أجهزة التكفل و المساعدة لصالح المرضى بالشلل العضلي كما أضاف نفس المسؤول الجمعوي. و في هذا الصدد أشار ، الأستاذ عبد الرحيم مزحم ، رئيس مصلحة طب الأعصاب ، بالمستشفى الجامعي لقسنطينة و المشارك أيضا في تنظيم هذه الجلسات بالتنسيق مع "جسور" و ''إعاقة دولية" المعنية بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة إلى أهمية وضع في متناول المرضى المعنيين جميع الوسائل المادية التي سمحت بتوفيرها التكنولوجيا العالمية الحديثة والتي مكنت الأخصائيين الأوروبيين والأميركيين خاصة من تحسين الأمل في الحياة بعشرية كاملة لصالح المصابين بالأمراض العصبية و العضلية . ومن جهتها ، قررت ، الدولة المساهمة بتوفير تجهيزات تكنولوجية من الجيل الأخير على غرار80 جهازا لتحسين التنفس إلى جانب جهازين للاسترخاء. وفي هذا السياق ، سيستفيد اختصاصيون جزائريون مشاركون في البرنامج حسب المبادرين به من تربصات لمدة 10 أيام بفرنسا من أجل السماح لهم باكتساب المعطيات و التأهيل الكافي لتحسيس العائلات حول أهمية دورهم وكيفية استعمال التجهيزات المقتناة حسب نفس المصدر. و يستهدف هذا البرنامج الذي ستشارك فيه إلى جانب الجمعيات القسنطينية المعنية جمعيات أخرى عضوة في الشبكة الجزائرية لمحاربة أمراض الشلل العضلي بولايات كل من الجزائر العاصمة و وهران و تيزي وزو و بومرداس وبجاية و سطيف و باتنة و عين الدفلى و تبسة تخفيف معاناة المرضى بالسماح لهم بخدمة منزلية عبر دعم نفسي و مساعدة طبية و اجتماعية وكذا وضع في متناولهم تجهيزات تنفسية حديثة وتدعيم بالمهنيين المعنيين بالتكفل بمرضى الشلل العضلي .