كشف وزير الطاقة والمناجم الجزائري شكيب خليل اليوم عن ان الجزائر سترفع تدريجيا صادراتها من الغاز لتبلغ 85 مليار متر مكعب في آفاق عام 2014 وان نصفها سيكون من الغاز الطبيعي. وأكد الوزير خليل في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية (واج) انه سيتم بلوغ هدف 85 مليار متر مكعب مع انهاء أشغال مشروع "ميدغاز" الذي سيربط الجزائر باسبانيا وتقدر طاقته بثمانية مليارات متر مكعب سنويا. وذكر بمشاريع أخرى ترمي الى رفع طاقة التصدير وأبرزها مشروع "ترانسميد" الذي سيربط الجزائر بايطاليا عبر تونس والانبوب الناقل للغاز "غالسي" الذي سيربط مباشرة الجزائر بايطاليا. وأضاف ان هذه المشاريع الثلاثة ستسمح برفع صادرات الغاز بحوالي 21 مليار متر مكعب سنويا بالاضافة الى تشغيل وحدتي سكيكدة وارزيو للغاز الطبيعي المسال واللتين لا تزالان في طور الانجاز لرفع طاقة التصدير بنحو 15 مليار متر مكعب سنويا. وتطرق الى مشروع انجاز أنبوب الغاز العابر للصحراء الذي سيربط نيجيريا بأوروبا عبر الجزائر والذي كما قال "قطع شوطا مهما من حيث الانجاز بالتوقيع في أبوجا بشهر يوليو الماضي على الاتفاق الحكومي المشترك بين الدول الثلاث المعنية" مذكرا بأن المشروع سيسمح بنقل ما بين 20 الى 30 مليار متر مكعب سنويا من الغاز الطبيعي من نيجيريا الى أوروبا عبر الجزائر والنيجر ابتداء من سنة 2015. وفيما يتعلق بالتوقعات الخاصة بعائدات تصدير المحروقات للسنة الحالية قال الوزير ان الجزائر حققت عائدات بحوالي 20 مليار دولار خلال النصف الأول مضيفا ان هذا الرقم ليس بعيدا عن ذلك المحقق خلال النصف الأول من سنة 2007. وفي الاخير أشار شكيب خليل الى أنه منذ بداية السنة ولغاية نهاية شهر جويلية الماضي بلغ رقم الأعمال 3ر23 مليار دولار مقابل سعر متوسط للنفط الخام يقدر ب 54 دولارا للبرميل لافتا الى انه بحسب التوقعات لسنة 2009 سيبلغ رقم الأعمال 41 مليار دولار مع فرضية سعر متوسط ب 50 دولارا للبرميل لباقي أشهر السنة.