كشف وزير الطاقة والمناجم، يوسف يوسفي، أن الجزائر سترفع تدريجيا صادراتها من الغاز لتبلغ 85 مليار متر مكعب في أفق 2014 نصفها من الغاز الطبيعي المسال.وأكد الوزير يوسف يوسفي في تصريح نقلته الاذاعة الجزائرية، أمس، أنه سيتم بلوغ هدف 85 مليار متر مكعب مع انتهاء تشغيل مشروع أنبوب "ميدغاز" الذي سيربط الجزائر بإسبانيا وتقدر طاقته بثمانية ملايين متر مكعب سنويا. وذكّر الوزير بمشاريع أخرى ترمي إلى رفع طاقة التصدير من خلال مشروع "ترانسميد" الذي سيربط الجزائر بإيطاليا عبر تونس والأنبوب الناقل للغاز "غالسي" الذي سيربط مباشرة الجزائر بإيطاليا، وأضاف أن هذه المشاريع الثلاثة ستسمح برفع صادرات الغاز بحوالي 21 مليار متر مكعب سنويا، بالإضافة إلى تشغيل وحدتي سكيكدة وأرزيو للغاز الطبيعي المسال اللتين توجدان في طور الانجاز لرفع طاقة التصدير ب 15 مليار متر مكعب سنويا خلال السنوات الخمس الأخيرة. وعن مشروع إنجاز أنبوب الغاز العابر للصحراء الذي سيربط نيجيريا بأوروبا عبر الجزائر أوضح المسؤول عن قطاع الطاقة في الجزائر أن المشروع قطع شوطا هاما من حيث الانجاز، مشيرا إلى أن المشروع سيسمح بنقل ما بين 20 إلى 30 مليار متر مكعب سنويا من الغاز الطبيعي من نيجيريا إلى أوروبا عبر الجزائر والنيجر ابتداء من سنة 2015. وفيما يخص التوقعات الخاصة بعائدات تصدير المحروقات للسنة الجارية، قال الوزير إن الجزائر حققت عائدات بحوالي 19 مليار دولار خلال النصف الأول من السنة الجارية. يذكر أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة دعا في الأسبوع الماضي، خلال اجتماع تقييمي لقطاع الطاقة والمناجم، إلى بذل جهود أكبر في مجال الاستثمار في قطاع المحروقات من خلال تكثيف جهود البحث والتنقيب عبر كامل التراب الجزائري.