قرر مناوئي الأمين العام لعبد العزيز بلخادم التراجع عن عقد دورة للجنة المركزية، كانت مرتقبة يوم 29 ماي الجاري، لترسيم الإطاحة به، وقرروا المشاركة في الدورة التي دعا إليها بلخادم يومي 15 و16 جوان الداخل. وافاد عضو اللجنة المركزية، أحمد بورزام، احد معارضي الأمين العام عبد العزيز بلخادم، ان خصوم هذا الأخير قرروا ، المشاركة في دورة اللجنة المركزية التي دعا إليها عبد العزيز بلخادم منتصف الشهر الداخل، كتحد منهم قصد الإطاحة به، أغرتهم في ذلك عملية حسابية تفيدني بأنهم سوف يحوزون على النصاب القانوني لأعضاء اللجنة المركزية العازمين على سحب الثقة من عبد العزيز بلخادم، بإعتبار أنهم يرتبون لحشد 208 عضو من اللجنة التي تتكون من 342 عضو بعد وفاة خمسة اعضاء. وكان اعضاء اللجنة المركزية عقدوا يوم 19 ماي الجاري، دورة للجنة المركزية، وسحبوا الثقة من الأمين العام للحزب، لكن الإجتماع كان منقوص الشرعية بعد تسجيل حضور 167 عضو، أي دون بلوغ النصاب القانوني الذي يتوجب حضور ثلثي الأعضاء من اجل سحب الثقة، وتفطن المعارضون للقيادة الحالية للافلان، للنصاب غير المكتمل، بعد ان قرأو لائحة سحب الثقة . وقرر خصوم بلخادم حضور دورة اللجنة المركزية التي قررها هو، في تحد، من جانبهم على انهم سوف يطيحون به في عقر داره(مقر الحزب بحيدرة) بعد ان صرح قبل ايام قليلة أنه وبعد الفوز العريض في الإنتخابات التشريعية "ا نالا,ان لمعاقبة كل من اساء للافلان"، وهو التصريح الذي حرك في الخصوم تحدي الإطاحة به، وفقا لما يعتبرونه "فوزا بفضل الرئيس بوتفليقة وليس بفضل بلخادم". وإتهم المعارضون بلخادم، بإقصائهم وتقريب الموالين له في سعيه للترشح لمنصب رئاسة الجمهورية عام 2014. غير أن بلخادم تحدى معارضيه ودعاهم إلى إسقاطه بقوة القانون وجمع التواقيع اللازمة إن استطاعوا ذلك، مؤكدا أنه في انتظار ذلك فإنه باق في منصبه. وكان الأمين العام للحزب، عبد العزيز بلخادم تحدى معارضيه ، بدعوتهم، إلى اجتماع اللجنة المركزية أيام 15 و16 جوان الداخل، وهيأ لهم بابا ضمن جدول أعمال الدورة إسمها “الباب التنظيمي وإمكانية سحب الثقة من الأمين العام”، وقال لهم” افعلوها إن استطعتم”.