بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات أبرز وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدور المهم الذي يلعبه المسجد في توعية الشباب بمخاطر المخدرات و الإدمان عليها دعيا الأئمة إلى إعطاء دروس في التحسيس و التوعية و أكد على دور الأسرة التي تتحمل مسؤولية كبيرة في تجنيب أبنائها من هذه الآفة . و أضاف أن مكافحة المخدرات التي تعتبر من الأسلحة الموجهة ضد المجتمع الجزائري و سبب ترويجها يعود إلى الشراهة الاقتصادية التي تؤدي إلى انتشار المخدرات وقال إنه يتم التوجيه بواسطة المرشدين في السجون و بخطابات في المساجد والواجب التكلم باستمرار لتنبيه العائلات لمثل هذه الآفات . و فيما يخص التحضيرات للخمسينية أشار الوزير بوعبد الله غلام الله إلى تنظيم قوافل علمية ثقافية تتجه إلى المدن الجامعية للاتصال بالطلبة لمناقشة مسائل وطنية تتعلق بالثورة و تاريخها وستقام معارض متعلقة باسترجاع الاستقلال بالمراكز الإسلامية في كل الولايات وندوات خاصة تتعلق بالمرجعية الدينية المستهدفة من تيارات كثيرة و واجب الوزارة اتسام الشباب بالوعي والتمسك بالقيم الإسلامية. و في سياق آخر تطرق الوزير إلى مبلغ صندوق الزكاة و المقدر هذه السنة ب 70 مليار سنتيم و هناك زكاة الزروع وستتجاوز ما كانت عليه في السنوات الماضية وسيستفيد منها الشباب باستثمار أموال الزكاة للقضاء على الفقر مشيرا إلى حسن استثمار الأوقاف كثروة وطنية متحولة دخلها قد ارتفع بنسبة مائة بالمائة .