طالبت عقيلة الراحل هواري بومدين بإنشاء مؤسسة تحمل اسم زوجها ، على أن لا تكون " اقل شانا" من مؤسسة بوضياف ، مشيرة بأنها طالبت بذلك قبل سنوات ولم يتحقق هدفها. وخرجت أرملة الراحل بومدين عن صمتها حيال الرجل، مطالبة في الذكرى ال31 لرحيله وهي تضع باقة من الزهور على ضريحه بمقبرة العلية في العاصمة أمس، باستجماع أغراض الرجل مشددة على السلطات العمومية وشخصيات وطنية بحوزتها أغراض خاصة بالرئيس محمد بوخروبة باسترجاعها، وقالت أن "آثار بومدين" تقدم لهاته المؤسسة التي قالت أن وزارة المجاهدين لم تعارض مسعى تأسيسها . وقالت أنيسة أمام جمع قليل من الناس قدموا إلى مقبرة العالية أنها تريد تخليد اسم بومدين الذي يعرفه العام و الخاص في الجزائر وخارجها وتجعله لصيقا بالذاكرة، موضحة أنها " لا تقبل بدار لبومدين اقل شأنا من مؤسسة محمد بوضياف"، على أنه من الضروري حسبها استجماع بقايا أثاره المادية واسترجاع ما تم أخذه منها شخصيا بعد موت بومدين. وشددت أرملة الراحل هواري بومدين، ردا عن استفسار محبي الرجل بشان خلفيات عدم استحداث مؤسسة له، أمس" لا أقبل بدار لهذا الرجل المكافح أقل من دار محمد بوضياف"، ولم يظهر أن الجميع أولى أهمية للذكرى من خلال الحضور المحتشم لمقبرة العالية و الذي خلا من أي شخصية حكومية أو رسمية، عدا رئيس التجمع الجزائري علي زغدود، فيما قرأ أحد الرفاق كلمة بعد قراءة الفاتحة على روحه، نقل فيها وصف الرئيس الفرنسي الأسبق "فاليري جيسكار ديستان"، لبومدين، على أنه " شخصية غير عادية وطنيا وعربيا ودوليا".