انطلق الموسم الكروي الجزائري بدورياته الأولى و الثانية الأسبوع الماضي و كانت شبيبة القبائل على موعد مع استصافته لفريق عاصمة الزيانيين وداد تلمسان في الجولة الثانية من دوري الدرجة الأولى و بعد هزيمة كانت في أول جولة أمام اتحاد الحراش خارج ميادينه ، الكل كان يتوقع من لاعبي الكناري اعادة الاعتبار بعد التعثر الأول و كانو عازمين على الأنصار بالدرجة الأولى ذلك لاعطاء الفريق نفس و دفع لتقديم مستوى يليق بسمعة الفريق النتيجة كانت حاضرة بثلاثية نضيفة لكن الجمهور القبائلي كان غائبا تمام على مدرجات ملعب أول نوفمبر و تبقى هذه النقطة تثير علامة استفهام لدى العام و الخاص !! نادي شبيبة القبائل يعاني منذ 3 مواسم تقريبا من الغياب الشبه كلي لأنصاره و تعددت الأسباب لكن تبقى خلاصة ذهنية المناصر القبائلي حول القضية ” غياب استراتيجية حقيقية للنادي و غياب الألقاب ” ، و هذا دلالة على أن المناصر القبائلي لم يصبح راضيا على ما تقوم به ادارة الفريق من سياسة بريكولاج و تقهقر المستوى بدرجة أولى كما يجدر بالذكر غياب النادي على المنافسات الافريقية التي طالما كان الفريق يقدم فيها وجه ممتاز في السنوات الماضية ، كما لوحظ مؤخرا غياب تام للاستقرار لا على المستوى الطاقم الفني و تداول العديد من المدربين و مؤخرا تعيين المدرب الايطالي انريكو فابرو في الموسم الجديد و كذا على التركيبة البشرية للفريق فتم تجديد النادي 70 % و مغادرة الركائز و هو ما أسال الحبر و كانت نبرة الاستياء من محبي الفريق لسياسة لطالما انتهى الموسم فيها بأخف الأضرار و في المراتب الأخيرة ، و لكن يبقى المناصر مسؤول لما يحدث للنادي و المطوب منه مساندة ناديه هذا الموسم خاصة و أن رئيس النادي قد أكد أن بطولة هذا الموسم ستكون من نصيب الشبيبة و السؤال يبقى مطروح على أي أساس صرح بهذا الكلام و البطولة كانت لم تنطلق حتى ؟؟ و هل سيعود الجمهور القبائلي لمساندة فريقه عذا الموسم ؟؟ ..