بعد الصفعة التي تلّقاها نادي سوشو الأسبوع الماضي على يد باريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي الذي فاز عليه بستة أهداف لهدف وحيد، يحاول بودبوز و زملاؤه في الفريق طي هذه الصفحة و التعافي من هذه الخسارة عندما يواجهون نادي بوردو يوم غدٍ الأحد في مباراة الجولة 34. الخسارة بستة أهداف في مباراة واحدة أحسن من الخسارة بستة مباريات.. بودبوز تحدّث قبل قليل لموقع فرنسي حول هذا الموضوع و أكّد أنّه و فريقه لا يفكرون سوى في الفوز على بوردو من أجل ضمان البقاء، بودبوز سُئل إن كان قد أمضى اسبوعا صعبا بعد خسارة البي اس جي فردّ قائلا:” لا مطلقا ليس لدينا الوقت حتى للقيام بهذه الحسابات، نحن في حالة طوارئ و نريد مزيدا من النقاط، لكن و بصراحة لم نكن سيئين لهذه الدرجة في مقابلة البي اس جي كنا جيدين هجوميا لكن كان هناك أخطاء دفاعية، و أفضل حل لتجاوز صفحة مباراة باريس سان جيرمان هو الفوز على بوردو، و مثلما قال لي المدرب أن تخسر بستة أهداف في مباراة واحدة أحسن من أن تخسر ستة مباريات بهدف لصفر في كل واحدة منها.” باريس سان جيرمان قوي هجوميا ضعيف دفاعيا و ماتويدي رائع.. كما سُئل حول الشيئ الذي أعجبه في نادي العاصمة الفرنسية، فردّ بودبوز:” نعم أعجبني الجانب الهجومي للفريق، إذا أمسك أحد الكرة فهو يمثّل الخطر، لكن أكثر من أعجبني هو اللاعب ماتويدي، لقد قدّم مردودا دفاعيا هائلا، بودمير كذلك لاعب ممتاز و مع ذلك باريس سان جيرمان ليس قوي دفاعيا بما فيه الكفاية.” مونبولييه فريق كبير لكن الأفضل سيفوز.. أما عن رده إن كان باريس سان جيرمان سيتوّج بطلا لليغ 1 رد بودبوز: “حذاري هناك مونبولييه كذلك إنه فريق رائع حقا، لعبنا ضدهم منذ فترة يملكون لاعبين سريعين مثل جيرو بلهندة كامارا و اوتاكا، أظن أنها ستكون بطولة جيّدة لهم هذا الموسم لكنها ستكون ضيّقة و في النهاية الأحسن سيفوز.” أحب مينيز و كذلك بلهندة.. لكن الاختيار صعب.. بودبوز أجاب في الأخير عن الفريق الذي يتوقع فوزه بالليغ 1 فردّ:” أنا لا أعرف حقا، هذا يتوّقف عن المباريات القادمة للفريقين بصراحة لا أملك فكرةً كبيرةً عنها، أضف إلى ذلك أنني معجب جدّا بلاعب باريس سان جيرما مينيز و من جهة أخرى أحب كثيرا لاعب مونبولييه بلهندة، حقا لا أستطيع الاختيار..”ختم كلامه. و يذكر أن نادي سوشو الذي يحتل المركز التاسع عشر ماقبل الأخير في الترتيب العام للدوري الفرنسي برصيد ثلاثة و ثلاثين نقطة يعمل جاهدا لتخطي عقبة بوردو غدا الأحد من أجل القفز للمركز السادس عشر الذي يبعده عن منطقة الخطر.