ترفض إدارة نادي ليستر سيتي الإنجليزي تسريح الدولي الجزائري، إسلام سليماني، لنادي نيوكاسل خلال فترة التحويلات الشتوية المقبلة، على شكل إعارة كما تتمناه إدارة النادي الأخير، وهذا بسبب إصرار مسيري ليستر على بيع عقد سليماني على أمل استرجاع نسبة مهمة من الأموال التي دفعتها لجلبه صيف 2015، والمقدرة بحوالي 30 مليون يورو، وعليه ترى إدارة ليستر بأن إعارة سليماني لكتيبة رافا بينيتيز سيكبد النادي خسارة مالية هي في غنى عنها، وهي لا تفكر إلا في بيع عقد مهاجم الخضر، وحتى لو تم ذلك فإنها لن تقوم بالتنازل عنه بسهولة وستتفاوض لتحصيل أكبر قيمة مالية ممكنة، رغم أن الدولي الجزائري لا يدخل ضمن حسابات المدرب الفرنسي كلود بويل. وأكد موقع ليستر مركوري المقرب من نادي ليستر، في تقرير له بخصوص سليماني، بأن الإدارة ورغم نيتها في تسريح مهاجم شباب بلوزداد السابق فإنها بالمقابل لن تقوم بذلك بسعر لا يوازي طموحاتها، وأرجع المصدر الإعلامي المذكور عدم تأقلم سليماني وفرض نفسه في التشكيلة الأساسية للفريق، إلى وجود فاردي وأوكازاكي، اللذين يعتبران الخيار الأول لمدرب ليستر للعب في منصب المهاجم الأول، في حين أن سليماني لا يمكنه اللعب على الرواق أو في منصب المهاجم الثاني، على اعتبار أنه يتألق دائما في منصب المهاجم الوحيد تكتيكيا، كما حدث معه في نادي سبورتينغ لشبونة، أين كان المهاجم الأول والوحيد في كل الخطط التكتيكية للفريق البرتغالي، ما سمح له بالتألق بشكل لافت. وتوقع التقرير الإعلامي المذكور أن ينجح سليماني في حال تألقه إلى نيوكاسل، خاصة أنه يملك إمكانات فنية كبيرة، وهو مرشح ليكون الخيار الأول لبينيتز من الناحية التكتيكية، ولو أن ذات المصدر ترك الانطباع بأن نادي واتفورد ومدربه البرتغالي، ماركو سيلفا، المدرب السابق للدولي الجزائري في سبورتينغ، قد يكون الأقرب لضم هداف البطولة الوطنية السابق.