انتقل إلى رحمة الله، امس بالجزائر العاصمة، المجاهد مولود مني، عن عمر ناهز ال77 عاما، حسب ما علم لدى وزارة المجاهدين. المرحوم وهو من مواليد 16 ماي 1941 بأمدوكال ولاية باتنة، من كبار معطوبي حرب التحرير. وكان الفقيد قد التحق بصفوف المنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني عام 1958، ليكتشف أمره في أفريل من نفس السنة، حيث سجن من قبل المستعمر الفرنسي إلى غاية شهر جوان 1959، ليواصل بعدها نضاله ضد المحتل الغاشم إلى غاية افتكاك الجزائر لحريتها. وغداة الاستقلال، كان المرحوم عضوا بجمعية 11 ديسمبر 1960 وعين أمينا ولائيا للمنظمة الوطنية للمجاهدين لولاية الجزائر، حيث بقي مخلصا لرسالة الشهداء إلى أن وافاه الأجل. وإثر هذا المصاب، بعث وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، برقية تعزية، ذّكر من خلالها بخصال المرحوم وكفاحه ابان الثورة ونضاله بعد الاستقلال. وسيوارى جثمان الفقيد الثرى اليوم بعد صلاة الظهر بمقبرة بوروبة (الجزائر العاصمة).