يرتقب دخول خمس مؤسسات فندقية حيز الخدمة بوهران خلال السداسي الأول من سنة 2019، حسب ما استفيد من المدير المحلي للسياحة والصناعة التقليدية. وأكد بلعباس قايم بن عمر، أن المؤسسات الفندقية الخمس المعنية ستكون جاهزة للاستغلال تحسبا لموسم الاصطياف المقبل، لتضاف إلى المؤسسات السبع التي تم تدشينها خلال السنة المنقضية 2018. وأشار نفس المسؤول الى أن ولاية وهران، التي تسعى لأن تكون قطبا سياحيا على الضفة المتوسطية بامتياز، سجلت إجمالا ما لا يقل عن 174 مشروع سياحي في طور الإنجاز حيث تتراوح نسبة تقدم الأشغال بها ما بين 5 و99 بالمائة. وفضلا عن ذلك، ستشهد نهاية سنة 2019 استلام 14 مؤسسة فندقية ودخولها حيز الخدمة، يضيف مدير السياحة والصناعة التقليدية، معتبرا أن استلام كل تلك المشاريع الجارية إنجازها سيدعم بشكل محسوس الحظيرة الفندقية بعاصمة الغرب الجزائري لا سيما وأن الانتهاء كليا من المشاريع السياحية ال174 المسجلة مبرمج لسنة 2021، أي تزامنا مع احتضان المدينة للطبعة ال19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط. وتابع ذات المتحدث: نتوقع أن تصبح لدينا في 2021 أكثر من 300 مؤسسة فندقية بطاقة استيعاب تقدر بأكثر من 40 ألف سرير، وهو ما يؤكد الديناميكية والنشاط القويين اللذين يشهدهما قطاع السياحة بالولاية التي تعد من أهم الوجهات السياحية في الجزائر سواء بالنسبة للأجانب أو المواطنين من مختلف جهات الوطن، مثلما يدل عليه احتلال وهران مرة أخرى للمرتبة الأول من حيث إقبال السياح عليها خلال الموسم الصيفي المنصرم باستضافتها لأكثر من 18 مليون مصطاف . وفي السياق ذاته، كشف بلعباس بأن ولاية وهران ستتزود بأكبر مركب مائي للألعاب والترفيه بالجزائر بدءا من الصائفة المقبلة، وهو الموعد المقرر لتدشين هذه المنشأة السياحية الضخمة التي تتواصل بها الأشغال على مستوى منطقة كريشتل ببلدية قديل بشرق وهران، ناهيك عن مشروع الشاطئ الاصطناعي الذي سيتم الشروع في انجازه قريبا على مستوى الجوالق من طرف شركة تركية، وهو الأول من نوعه في المدينة وسيكون مكسبا هاما لها، وبإمكانه أيضا تخفيف الضغط على شواطئ الجهتين الشرقية والغربية للولاية.