كانت الهزيمة القاسية التي سجلها المنتخب الوطني أمام نظيره منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى بملعب هذه الأخيرة بالعاصمة بانغي بمثابة نتيجة مفاجئة لأغلب الفنيين والمدربين سيما وأن الهزيمة بثنائية كاملة جاءت ضد فريق مجهول سجل غيابه عن الساحة الإفريقية منذ أكثر من خمس وعشرين سنة. كانت الهزيمة القاسية التي سجلها المنتخب الوطني أمام نظيره منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى بملعب هذه الأخيرة بالعاصمة بانغي بمثابة نتيجة مفاجئة لأغلب الفنيين والمدربين سيما وأن الهزيمة بثنائية كاملة جاءت ضد فريق مجهول سجل غيابه عن الساحة الإفريقية منذ أكثر من خمس وعشرين سنة. فهناك من اعتبر أن لاعبي الخضر استصغروا المنافس ووقعوا في الفخ والبعض الآخر أرجعها إلى الفترة التي جرت فيها المباراة وعدم تمتع جل اللاعبين بكامل إمكانياتهم البدنية والنفسية. ڤاموندي: "اللاعبون لم يكونوا محضرين نفسيا لهذا الموعد" حل المدرب الأرجنتيني للشباب ميخائيل أنجيل ڤاموندي ضيفا على الحصة الرياضية التي تعدها قناة "كنال ألجيري" الفضائية رفقة مساعده نور الدين نقازي، من أجل الحديث عن مشواره مع الشباب في أول موسم له بالجزائر، إضافة إلى مباراة المنتخب الوطني مع إفريقيا الوسطى. وقد أرجع المدرب الأرجنتيني المردود الهزيل الذي ظهر بها محاربو الصحراء أمام منتخب إفريقيا الوسطى، إلى غياب التحضير النفسي لهذا الموعد الهام، خاصة أن الخضر عاشوا فترات صعبة في الأشهر الأخيرة نتيجة تعثراتهم على غرار ما حصل أمام تنزانيا، وهو ما أفقد اللاعبين الثقة في قدراتهم الفردية والجماعية، فضلا عن التغيير الذي حصل على مستوى العارضة الفنية وهي العوائق التي قال ڤاموندي أنها ساهمت في هذه الهزيمة التاريخية: "أظن أن لاعبي الجزائر لم يكونوا محضرين جيدا من الناحية النفسية لخوض مباراة خارج الديار وبمثل هذه الأهمية، وهو ما يفسر الطريقة التي لعبوا بها" "الجهة اليسرى كانت نقطة ضعف الخضر" وفي تحليله لمجريات المواجهة والطريقة التي انتهجها الناخب الوطني الجديد، لم يرد الأرجنتيني قاموندي الخوض في التفاصيل، حيث لم يحمّل المسؤولية للمدرب الجديد في حديثه، غير أن ذلك لم يمنعه من الحديث عن النقائص التي ظهرت على التشكيلة والأخطاء الساذجة التي ارتكبها بعض اللاعبين، مشيرا إلى أن الجهة اليسرى كانت نقطة ضعف التشكيلة الوطنية في هذه المواجهة وقال: "صراحة، أعتقد أن الجهة اليسرى كانت نقطة ضعف المنتخب الجزائري في هذه المواجهة، لأن المنافس كان يجد سهولة لا مثيل لها للوصول إلى منطقتكم، حتى أن لاعبين كانوا يتجولون بكل حرية فوق الميدان، وهو ما ساهم في النتيجة النهائية بدليل أن الهدفين جاءا عن طريق هجمتين سريعتين من الجهة اليسرى". "لو كنت مدربا لاعتمدت على اللاعب المحلي في إفريقيا" وفي المقابل، أكد المسؤول الأول عن العارضة الفنية البلوزدادية أن الخبرة الكبيرة التي اكتسبها في الميادين الإفريقية نتيجة عمله فيها سنوات عديدة، علمته أن اللاعب المحلي يبقى الأنسب لمنتخبات شمال إفريقيا خلال تنقلاتهم إلى أدغال القارة السمراء، خاصة وأن اللاعبين المحترفين ليست لديهم القابلية للتعامل مع الصعوبات والعراقيل الموجودة في البلدان الإفريقية، وقال: "صراحة لو كنت مدربا للمنتخب الجزائري، لاعتمدت على اللاعب المحلي دون تردد، لأنه يعرف كواليس القارة جيدا ولا يخاف مثل هذه الوضعيات والظروف القاهرة، عكس العناصر المحترفة" برّأ بن شيخة من مسؤولية التعثر ياحي: "بن شيخة ليس لديه خاتم سليمان والهزيمة يتحملها اللاعبون" كان اللاعب الدولي السابق حسين ياحي في قمة الاستياء من المردود الهزيل الذي ظهر به المنتخب الوطني وهزيمته أمام إفريقيا الوسطى بمردود أقل ما يقال عنه أنه هزيل وكارثي، حيث قال ل "السياسي" في اتصال هاتفي أنه محبط نفسيا مما شاهده عبر الشاشة من مردود شاحب لمنتخب مونديال كان مفخرة كل الأفارقة في الأمس القريب بفضل حرارة لاعبيه وإصرارهم على تخطي الصعاب. وقد حرص اللاعب الدولي السابق للخضر على تبرئة الناخب الوطني الجديد عبد الحق بن شيخة من هذه النتيجة التي وصفها بالكارثية، حيث قال بأن بن شيخة لا دخل له في كل ما حصل باعتبار أنه لا يمكنه صنع المعجزات في ظرف أسبوع فقط على رأس المنتخب، وقال: "صراحة أظن أن بن شيخة لا دخل له في هذه النتيجة، لأنه لا يملك خاتم سليمان ولا يمكنه فعل أي شيء في ظرف أسبوع واحد فقط، خاصة وأنه استلم مفاتيح العارضة الفنية للمنتخب في ظروف صعبة وقاهرة". "المسؤولية يتحملها اللاعبون لأنهم تخلوا عن شخصيتهم" وفي المقابل فتح حسين ياحي النار على عناصر التشكيلة الوطنية التي حمّلها كامل المسؤولية في الهزيمة التي أبكت كل الشعب الجزائري، بسبب مردودهم الهزيل والذي أوحى بأنهم كانوا عديمي الشخصية فوق الميدان، وقال ياحي بهذا الخصوص: "اللاعبون يتحملون كامل المسؤولية في هذا التعثر التاريخي، لأنهم تخلوا عن شخصيتهم فوق الميدان ولعبوا دون روح، في بعض الأحيان شخصية اللاعب وحرارته هي التي تصنع الفارق في المواعيد الحاسمة مثل هذا النوع من المباريات الهامة، ودور اللعب يبقى أكثر من دور المدرب وخطته، نحن نملك لاعبين محترفين وكان عليهم التحلي بشخصيتهم في الاستعانة بوطنيتهم". "هذه الهزيمة وراثية لكل ما عاش المنتخب سابقا" وفي ذات السياق اعتبر اللاعب الدولي السابق أن هذه الهزيمة ما هي إلى حلقة جديدة من المسلسل الوراثي الذي يعيشه المنتخب الوطني في الأشهر الأخيرة، لأن المتتبع لنتائج الخضر ومشوارهم يدرك أنهم لم يعانقوا الفوز منذ فترة طويلة، وهو ما أفقدهم الثقة في قدراتهم، حيث قال: "هذه الهزيمة وراثية لكل ما عاشه الخضر في الفترة السابقة، لأن التعثرات التي سجلناها هي التي أفقدت اللاعبين الثقة في قدراتهم فرديا وجماعيا". حنكوش: "هزيمة مذلة وبهذا المردود لا حظوظ لنا في التأهل" لم يتوان مدرب وداد تلمسان حاليا وشباب بلوزداد سابقا محمد حنكوش في فتح النار على عناصر المنتخب الوطني بعد الهزيمة التي تكبدوها البارحة أمام إفريقيا الوسطى الذي لا يملك مكانة في خريطة كرة القدم الإفريقية، خاصة وأن المردود كان هزيلا من رفقاء بوقرة الذين كانوا تائهين فوق الميدان، وهو ما أعلن حالة الطوارئ في الكرة الجزائرية على حد تعبير حنكوش الذي قال: "كي مربحناش إفريقيا الوسطى شا غادي نربحو". "لم نعرف اللاعبين والأداء كان هزيلا" وفي هذا السياق قال حنكوش أن مردود اللاعبين كان هزيلا ولا يبشر بالخير بالنسبة لمنتخب يملك صفة المونديالي، وقال: "المردود كان هزيلا وكأنه ليس المنتخب الجزائري الذي كان يلعب، عيب كبير ما شهدناه من طرف منتخب مونديالي، صراحة لم نعرف اللاعبين الذي كانوا غائبين وتائهين فوق أرضية الميدان، والمردود كان كارثيا على طول الخط". "المدرب لا دخل له وما عندو ما يدير في شهر" وفي المقابل برّأ المدرب السباق لبلوزداد الناخب الوطني الجديد عبد الحق بن شيخة من مسؤولية التعثر المسجل، حيث قال: "بن شيخة لا دخل له في هذه النتيجة الكارثية، لأنه ليس لديه خاتم سليمان، ولا يمكنه فعل أي شيء باعتبار أن إشرافه على العارضة الفنية للخضر لم يمر عليه الشهر، خاصة وأن الظروف لم تخدمه بالنظر إلى الغيابات العديدة التي سجلتها التشكيلة الوطنية". وقد قطع حنكوش حبل بصيص الأمل في رؤية الخضر يقتطعون تأشيرة التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا، وقال: "صراحة لا أنتظر أن نتأهل إلى كأس إفريقيا بهذا المردود، لأن الوجه الذي ظهر به المنتخب أمام إفريقيا الوسطى لا يبشر بالخير ويوحي بخروج مبكر للجزائر من سباق التصفيات، خاصة وأننا شاهدنا المردود الكبير الذي قدمه منافسونا على غرار المنتخب المغربي الذي عاد بالنقاط الثلاث من تنزانيا". "التشكيلة مازالت تعيش في حلم المونديال" وفي تحليله للأسباب التي أدت بالخضر إلى هذه الكارثة الكروية، أرجع محمد حنكوش الأمر إلى العقلية السلبية للاعبين الذين يبدو أنهم مازالو يعيشون على وقع التأهل التاريخي إلى مونديال جنوب إفريقيا رغم أن المنافسة لعبت وانتهت بجنوب إفريقيا منذ أشهر، حيث قال حنكوش: "صراحة أظن اللاعبين مازالوا يعيشون على وقع حلم المونديال رغم أن الأمر أصبح من الماضي، وهو ما ساهم في تراجع مردودهم خاصة وأنه كان عليهم العودة إلى أرض الواقع والخروج من حلمهم". وفي الأخير قال المدرب حنكوش أن عناصر المنتخب الوطني وصلت إلى درجة كبيرة ومتقدمة من التشبع، بعد وصولها إلى المربع الذهبي لكأس إفريقيا الأخيرة، والذي اعتبره البعض إنجازا عظيما رغم أن الحقيقة عكس ذلك، حيث قال محدثنا: "لو كان لدينا منتخب قوي لكنا قد فزنا بكأس إفريقيا الأخيرة، مثلما فعل المصريون، لكننا خرجنا على وقع هزيمة تاريخية أيضا وهذا دليل أننا لا نملك منتخبا والحرارة والحظ لا يدومان". كانت الهزيمة القاسية التي سجلها المنتخب الوطني أمام نظيره منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى بملعب هذه الأخيرة بالعاصمة بانغي بمثابة نتيجة مفاجئة لأغلب الفنيين والمدربين سيما وأن الهزيمة بثنائية كاملة جاءت ضد فريق مجهول سجل غيابه عن الساحة الإفريقية منذ أكثر من خمس وعشرين سنة. كانت الهزيمة القاسية التي سجلها المنتخب الوطني أمام نظيره منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى بملعب هذه الأخيرة بالعاصمة بانغي بمثابة نتيجة مفاجئة لأغلب الفنيين والمدربين سيما وأن الهزيمة بثنائية كاملة جاءت ضد فريق مجهول سجل غيابه عن الساحة الإفريقية منذ أكثر من خمس وعشرين سنة. فهناك من اعتبر أن لاعبي الخضر استصغروا المنافس ووقعوا في الفخ والبعض الآخر أرجعها إلى الفترة التي جرت فيها المباراة وعدم تمتع جل اللاعبين بكامل إمكانياتهم البدنية والنفسية. ڤاموندي: "اللاعبون لم يكونوا محضرين نفسيا لهذا الموعد" حل المدرب الأرجنتيني للشباب ميخائيل أنجيل ڤاموندي ضيفا على الحصة الرياضية التي تعدها قناة "كنال ألجيري" الفضائية رفقة مساعده نور الدين نقازي، من أجل الحديث عن مشواره مع الشباب في أول موسم له بالجزائر، إضافة إلى مباراة المنتخب الوطني مع إفريقيا الوسطى. وقد أرجع المدرب الأرجنتيني المردود الهزيل الذي ظهر بها محاربو الصحراء أمام منتخب إفريقيا الوسطى، إلى غياب التحضير النفسي لهذا الموعد الهام، خاصة أن الخضر عاشوا فترات صعبة في الأشهر الأخيرة نتيجة تعثراتهم على غرار ما حصل أمام تنزانيا، وهو ما أفقد اللاعبين الثقة في قدراتهم الفردية والجماعية، فضلا عن التغيير الذي حصل على مستوى العارضة الفنية وهي العوائق التي قال ڤاموندي أنها ساهمت في هذه الهزيمة التاريخية: "أظن أن لاعبي الجزائر لم يكونوا محضرين جيدا من الناحية النفسية لخوض مباراة خارج الديار وبمثل هذه الأهمية، وهو ما يفسر الطريقة التي لعبوا بها" "الجهة اليسرى كانت نقطة ضعف الخضر" وفي تحليله لمجريات المواجهة والطريقة التي انتهجها الناخب الوطني الجديد، لم يرد الأرجنتيني قاموندي الخوض في التفاصيل، حيث لم يحمّل المسؤولية للمدرب الجديد في حديثه، غير أن ذلك لم يمنعه من الحديث عن النقائص التي ظهرت على التشكيلة والأخطاء الساذجة التي ارتكبها بعض اللاعبين، مشيرا إلى أن الجهة اليسرى كانت نقطة ضعف التشكيلة الوطنية في هذه المواجهة وقال: "صراحة، أعتقد أن الجهة اليسرى كانت نقطة ضعف المنتخب الجزائري في هذه المواجهة، لأن المنافس كان يجد سهولة لا مثيل لها للوصول إلى منطقتكم، حتى أن لاعبين كانوا يتجولون بكل حرية فوق الميدان، وهو ما ساهم في النتيجة النهائية بدليل أن الهدفين جاءا عن طريق هجمتين سريعتين من الجهة اليسرى". "لو كنت مدربا لاعتمدت على اللاعب المحلي في إفريقيا" وفي المقابل، أكد المسؤول الأول عن العارضة الفنية البلوزدادية أن الخبرة الكبيرة التي اكتسبها في الميادين الإفريقية نتيجة عمله فيها سنوات عديدة، علمته أن اللاعب المحلي يبقى الأنسب لمنتخبات شمال إفريقيا خلال تنقلاتهم إلى أدغال القارة السمراء، خاصة وأن اللاعبين المحترفين ليست لديهم القابلية للتعامل مع الصعوبات والعراقيل الموجودة في البلدان الإفريقية، وقال: "صراحة لو كنت مدربا للمنتخب الجزائري، لاعتمدت على اللاعب المحلي دون تردد، لأنه يعرف كواليس القارة جيدا ولا يخاف مثل هذه الوضعيات والظروف القاهرة، عكس العناصر المحترفة" برّأ بن شيخة من مسؤولية التعثر ياحي: "بن شيخة ليس لديه خاتم سليمان والهزيمة يتحملها اللاعبون" كان اللاعب الدولي السابق حسين ياحي في قمة الاستياء من المردود الهزيل الذي ظهر به المنتخب الوطني وهزيمته أمام إفريقيا الوسطى بمردود أقل ما يقال عنه أنه هزيل وكارثي، حيث قال ل "السياسي" في اتصال هاتفي أنه محبط نفسيا مما شاهده عبر الشاشة من مردود شاحب لمنتخب مونديال كان مفخرة كل الأفارقة في الأمس القريب بفضل حرارة لاعبيه وإصرارهم على تخطي الصعاب. وقد حرص اللاعب الدولي السابق للخضر على تبرئة الناخب الوطني الجديد عبد الحق بن شيخة من هذه النتيجة التي وصفها بالكارثية، حيث قال بأن بن شيخة لا دخل له في كل ما حصل باعتبار أنه لا يمكنه صنع المعجزات في ظرف أسبوع فقط على رأس المنتخب، وقال: "صراحة أظن أن بن شيخة لا دخل له في هذه النتيجة، لأنه لا يملك خاتم سليمان ولا يمكنه فعل أي شيء في ظرف أسبوع واحد فقط، خاصة وأنه استلم مفاتيح العارضة الفنية للمنتخب في ظروف صعبة وقاهرة". "المسؤولية يتحملها اللاعبون لأنهم تخلوا عن شخصيتهم" وفي المقابل فتح حسين ياحي النار على عناصر التشكيلة الوطنية التي حمّلها كامل المسؤولية في الهزيمة التي أبكت كل الشعب الجزائري، بسبب مردودهم الهزيل والذي أوحى بأنهم كانوا عديمي الشخصية فوق الميدان، وقال ياحي بهذا الخصوص: "اللاعبون يتحملون كامل المسؤولية في هذا التعثر التاريخي، لأنهم تخلوا عن شخصيتهم فوق الميدان ولعبوا دون روح، في بعض الأحيان شخصية اللاعب وحرارته هي التي تصنع الفارق في المواعيد الحاسمة مثل هذا النوع من المباريات الهامة، ودور اللعب يبقى أكثر من دور المدرب وخطته، نحن نملك لاعبين محترفين وكان عليهم التحلي بشخصيتهم في الاستعانة بوطنيتهم". "هذه الهزيمة وراثية لكل ما عاش المنتخب سابقا" وفي ذات السياق اعتبر اللاعب الدولي السابق أن هذه الهزيمة ما هي إلى حلقة جديدة من المسلسل الوراثي الذي يعيشه المنتخب الوطني في الأشهر الأخيرة، لأن المتتبع لنتائج الخضر ومشوارهم يدرك أنهم لم يعانقوا الفوز منذ فترة طويلة، وهو ما أفقدهم الثقة في قدراتهم، حيث قال: "هذه الهزيمة وراثية لكل ما عاشه الخضر في الفترة السابقة، لأن التعثرات التي سجلناها هي التي أفقدت اللاعبين الثقة في قدراتهم فرديا وجماعيا". حنكوش: "هزيمة مذلة وبهذا المردود لا حظوظ لنا في التأهل" لم يتوان مدرب وداد تلمسان حاليا وشباب بلوزداد سابقا محمد حنكوش في فتح النار على عناصر المنتخب الوطني بعد الهزيمة التي تكبدوها البارحة أمام إفريقيا الوسطى الذي لا يملك مكانة في خريطة كرة القدم الإفريقية، خاصة وأن المردود كان هزيلا من رفقاء بوقرة الذين كانوا تائهين فوق الميدان، وهو ما أعلن حالة الطوارئ في الكرة الجزائرية على حد تعبير حنكوش الذي قال: "كي مربحناش إفريقيا الوسطى شا غادي نربحو". "لم نعرف اللاعبين والأداء كان هزيلا" وفي هذا السياق قال حنكوش أن مردود اللاعبين كان هزيلا ولا يبشر بالخير بالنسبة لمنتخب يملك صفة المونديالي، وقال: "المردود كان هزيلا وكأنه ليس المنتخب الجزائري الذي كان يلعب، عيب كبير ما شهدناه من طرف منتخب مونديالي، صراحة لم نعرف اللاعبين الذي كانوا غائبين وتائهين فوق أرضية الميدان، والمردود كان كارثيا على طول الخط". "المدرب لا دخل له وما عندو ما يدير في شهر" وفي المقابل برّأ المدرب السباق لبلوزداد الناخب الوطني الجديد عبد الحق بن شيخة من مسؤولية التعثر المسجل، حيث قال: "بن شيخة لا دخل له في هذه النتيجة الكارثية، لأنه ليس لديه خاتم سليمان، ولا يمكنه فعل أي شيء باعتبار أن إشرافه على العارضة الفنية للخضر لم يمر عليه الشهر، خاصة وأن الظروف لم تخدمه بالنظر إلى الغيابات العديدة التي سجلتها التشكيلة الوطنية". وقد قطع حنكوش حبل بصيص الأمل في رؤية الخضر يقتطعون تأشيرة التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا، وقال: "صراحة لا أنتظر أن نتأهل إلى كأس إفريقيا بهذا المردود، لأن الوجه الذي ظهر به المنتخب أمام إفريقيا الوسطى لا يبشر بالخير ويوحي بخروج مبكر للجزائر من سباق التصفيات، خاصة وأننا شاهدنا المردود الكبير الذي قدمه منافسونا على غرار المنتخب المغربي الذي عاد بالنقاط الثلاث من تنزانيا". "التشكيلة مازالت تعيش في حلم المونديال" وفي تحليله للأسباب التي أدت بالخضر إلى هذه الكارثة الكروية، أرجع محمد حنكوش الأمر إلى العقلية السلبية للاعبين الذين يبدو أنهم مازالو يعيشون على وقع التأهل التاريخي إلى مونديال جنوب إفريقيا رغم أن المنافسة لعبت وانتهت بجنوب إفريقيا منذ أشهر، حيث قال حنكوش: "صراحة أظن اللاعبين مازالوا يعيشون على وقع حلم المونديال رغم أن الأمر أصبح من الماضي، وهو ما ساهم في تراجع مردودهم خاصة وأنه كان عليهم العودة إلى أرض الواقع والخروج من حلمهم". وفي الأخير قال المدرب حنكوش أن عناصر المنتخب الوطني وصلت إلى درجة كبيرة ومتقدمة من التشبع، بعد وصولها إلى المربع الذهبي لكأس إفريقيا الأخيرة، والذي اعتبره البعض إنجازا عظيما رغم أن الحقيقة عكس ذلك، حيث قال محدثنا: "لو كان لدينا منتخب قوي لكنا قد فزنا بكأس إفريقيا الأخيرة، مثلما فعل المصريون، لكننا خرجنا على وقع هزيمة تاريخية أيضا وهذا دليل أننا لا نملك منتخبا والحرارة والحظ لا يدومان".