يقول عنه الشيخ الحاج قدور قدوري، أن سيدي بوسماحة في شروين - تيميمون- يقرأ القرآن و يحمله في صدره رجل بركة· يضيف الشيخ عبد السلام هرماك بأنه ترك أولاداً في المغرب يُدعون ''آيث بوسماحة'' وهم من البرابر· وشجرة السلالة عند والده· الحكاية الأولى: الشيخ عبد الرحمن راس مال سيدي بوسماحة، صاحب ''تبو''، أنجب سيدي سليمان بن أبي سماحة، كانت له زاوية في تبو لغاية وفاته، يقول عنه أهل قورارة بأنه رجل صالح وكانت له زاوية و مدرسة قرآنية· الحكاية الثانية: الشيخ المجدوب بن حمادة ·· بالنسبة لسيدي بوسماحة في تبو، ذهبتُ له عدة مرات، لقد تم بناء ضريحه و قبته أثناء وقف إطلاق النار مع الاحتلال الفرنسي، في القديم كانت القافلة تمر على مزاره أثناء مرورها إلى قورارة· أخذت تُدفع له الزيارة بفضل الشيخ بن يامنة (الذي جاور ضريح سيدي أحمد المجدوب لغاية وفاته) وكان أولاد سيدي أحمد المجدوب يُقيمون له معروفاً· الحكاية الثالثة: الشيخ عمر راجع
سيدي بوسماحة رجل صالح، ولي الله، وصل إلى مرتبة عليا، و كان له برهان كبير، وكانت له أموال كثيرة حسب المعلومات المتوفرة لدي، كان يهب شطر أمواله للحرمين (الحرم القدسي والحرم المكي)، مدفون في تبو (شروين)· أقول للشباب جدكم هو سيدي أبوسماحة أحببتم ذلك أم كرهتم !
الحكاية الرابعة: الشيخ محمد الطيب زوي المعلومة التي توجد عندي، هي أن سيدي بوسماحة منحه الله مالاً كثيراً لا يُعد و لا يُحصى، قسم ماله إلى ثلاث أقسام:- قسم للزاوية- قسم للحرم المدني (للرسول صلى الله عليه وسلم) - قسم للأشراف والسماحات· هو دفين تبو، من فضائله هو تعليمه لابنه سيدي سليمان بن أبي سماحة حتى أصبح من الأولياء والعلماء الكبار· صاحب الكتاب يذكر كل الأضرحة ما عدا ضريح سيدي أبي سماحة ، يذكر بأن هنالك ذرية لسيدي بوسماحة يُقال لهم أولاد سيدي سليمان، قبيلة أو قبائل موجودة بالمغرب، بربر يتكلمون بالشلحة، الراجح أنهم من أولاد بوسماحة يُدعون ''آيث بوسماحة''· الحكاية الخامسة: الشيخ المنور المجدوب سيدي بوسماحة كان يدرس بالمغرب، جاءه أحد ألأشخاص ضاعت له إبل، وهو في المحضرة يقرأ لوحده، سأله عن إبله فقال له: ''اسأل عن بلدة تُسمى فجيج ، ومن فجيج اهبط لوادي الناموس لبلدة تُسمى ''القارة الخضراء'' اصرخ بأعلى صوتك قل: ''يا سيدي الشيخ ! ويا الشيخ بن عبدالرحمن ! '' ذهب كما أُمر، وقف في أعلى الهضبة وصرخ بأعلى صوته، فإذا به يرى رجلاً يركب فرساً يسوق الإبل، ذهب ليسأله، ولما وصل لم يجد الفرس و لا صاحبها، جاء بالقافلة يسوقها، وحينما رجع إلى المحضرة، وأخبرهم، قالوا عنه: ''إنه يدعي البركة يا سيدي'' الإشارة إلى سيدي أبي سماحة، ضربه معلم القرآن (الطالب)، حين ضربه قال له:''أنت لست معلم القرآن، إنك لا تعرف أي شيء''· تدهورت حالة معلم القرآن، وأخذ يستعطفه ويبعث بالجاه، فقال له: ''أنا أجلس للأمام، وأنت للوراء سترك تلك البلدة وجاء لتبو· الحكاية السادسة: الشيخ عبدالرحمن الفاروقي ·· سيدي بوسماحة معروف، ضريحه يوجد في تيميمون، في تبو، أبناؤه معروفون ، يُقيم عليه أهله ''الصدقة'' لقد كان قبره مبهماً، وجدوا شيحاً كبيراً حكى لهم بأن هذا القبر لسيدي أبي سماحة، اجتمعت عنده كل الأعراش أولاد سيدي أحمد المجدوب، أولاد سيدي الشيخ (الزوى) وكل الطوائف من المحبين والأهالي هذا تاريخ بعيد ··بُنيت عليه القبة، ولما أتممت عينوا له تاريخاً للزيارة، في وقت ما في الصيف· الحكاية السابعة: الشيخ عامر بوعمامة سيدي بوسماحة صاحب تبو، أبائي يعرفون عنه ذلك من الكتب، كانوا يقرؤونها، يُقال أنه توفي مقتولاً، لقد رأيت قبة سيدي بوسماحة، إنها تُشبه قبة سيدي إبراهيم، في تلك المرحلة لم نعرف مكانها، بعضهم يقول أن القبة هي لسيدي سليمان بن أبي سماحة، يُقال أن قبة سيدي أبي سماحة هي تلك الموجودة في الأمام، منذ ذلك العهد كانت له قبة· كنت أذهب إلى القبة دائماً، لكن منذ سنتين لم أذهب، أعرف أصحابها، أعرف المقدم الذي يحتفظ بالمفاتيح· الحكاية الثامنة: الشيخ عبدالكريم قدوري سيدي بوسماحة صاحب تبو، كان ولي الله و درويشاً، من أولياء الله الصالحين ··لم نكن نعرف مكانه ، كنا نرتحل لقورارة وأنا حاضر معهم، نذهب لضريحه، نكتال التمر ونتركه فيه، حتى لا يستولي عليه بعض سكان قورارة، فهم يكنون له كل الإحترام· قيل لنا بأن صاحب الضريح يُدعى بوسماحة، لم نكن نعرف مكانه، فهو كان درويشاً وولي من الأولياء أنذاك كانت جيوش الأعراب تغزو المنطقة، وهم قاعدون في تبو لا يحاربون، وحين وصلت تلك الجيوش حدثت ثقوب كبيرة في الجدران، ففزعت تلك الجيوش وتراجعت بقضاء الله وقدره· الحكاية التاسعة: الشيخ سليمان لزرق جاء سيدي بوسماحة من مكناس أو من فاس، خرج من المغرب، يُقال أن أصله من جاكانا من ذرية أبي بكر الصديق، يُقال أنه مر على مكناس، لا أدري في أي قرن، ولكن في بداية الأمر خرجوا من جاكانا، هنالك أبناء عمومتنا من جاكانا، أحد الأشخاص يُدعى سيدي الحاج أحمد بابا التقيته بالمدينةالمنورة، أخبرني قائلاً: سنحن أحفاد أبي بكر الصديق ومن جاكانا، جد جدي الأول أتى للحجاز، جاء للمدينة كان يملك قُصوراً، جاء قبل ابن سعود بحوالي 08 سنة، في المدينة وهو قريب لأحفاد أبي بكر الصديق الموجودون بالمشرية (عائلة بودية ( لقد كان رجلاً صالحاً ، عالماً، دارساً للقرآن ومدرساً له، ترك عدة مدارس، يُقال أنه تجادل مع أحد الأشخاص من فجيج، فغضب وارتحل إلى توات (تبو) مكان وفاته ودفنه· ترك ابنه سليمان بن أبي سماحة، وهو طفل صغير، الذي وُلد بالغرب، لا أدري أين !· الحكاية العاشرة: السيد العربي بن القائد الحاج الشيخ ·· يُقال أن شريف من الأشراف ، رأى رؤيا، جاءه سيدي أبي سماحة وقال له: ''إذهب للقائد الشيخ صاحب الأبيض، وقل له أنني أُدعى بوسماحة موجود في تبو، حتى يأتي لضريحي''· هذا الشريف شاهد هاته الرؤيا مرتين أو ثلاث مرات، بعث برسالة إلى والدي القائد الشيخ رحمه الله· في سنة 8891م ، فإن المقدم امبارك وآخرون بنوا الضريح في تبو قرب شروين، حضرهذه الزيارة عمي سيدي الحاج محمود، وجماعة من أولاد سيدي أحمد المجدوب، انطلقت شاحنات وجُمعت 061 شاة، حضرتها السلطات أيضاً على رأسهم الوزير الحاج باقي بوعلام ووالي آدرار آنذاك· من ذلك العهد تأسست الزيارة كل سنة· إذا أردنا وصف القبة والضريح، فبناؤه يشبه قبة سيدي الحاج بوحفص، من ناحية الهندسة المعمارية، أما البناء فهو الأخضر بن المقدم الفتاتي الذي بنى قبب وأضرحة الأبيض سيدي الشيخ، وهو من الفتات مقاديم سيدي الحاج الدين· الحكاية الحادية عشر: الشيخ محمد طلبة سيدي بوسماحة رجل صالح ، لم أكن أعرف مكانه، لقد اكتلت التمر من تبو، وأنا لا أدري أنه مكانه حتى أُخبرنا بذلك· لقد رآه أحد رجال الصحراء في الرؤيا ثلاث مرات ، قال له: سقل لأولادي بأنكم فرطتم في، وتركتموني وحيداً، اذهب إلى القائد الشيخ بن حمزة ··'' فوصل الخبر إلى القائد الشيخ الذي دعا أبناء عمومته أولاد سيدي أحمد المجدوب ، هبوا عن بكرة أبيهم، بنوا عليه قبة ومسجد ومدرسة قرآنية، منذ ذلك العهد أخذ سكان قورارة يُقيمون له احتفالاً ومعروفاً سنوياً، واشتهرت كوعدة سيدي أحمد المجدوب·· الحكاية الثانية عشر: الشيخ ··الشيخ طيباوي سيدي بوسماحة صاحب تبو، كان عالماً في المغرب، وفي تافيلالت يوجد من ينتسبون إليه يُقال لهم ''آيث بوسماحة '' (بالشلحة)، وهنالك فرع آخر من إخوان سيدي سليمان بن أبي سماحة ·· سيدي سليمان بن أبي سماحة يقول الشيخ الحاج قدور قدوري، بأن شيخ سيدي سليمان بن أبي سماحة هو سيدي أحمد بن يوسف· الحكاية الأولى: الشيخ محمد بن قويدر بوشيخي ·· سيدي بوسماحة خلف البحر الزاخر سيدي سليمان، وهو خلف أربع أولاد: سيدي أحمد المجدوب بقرية عسلة سيدي محمد بن سليمان بقرية الشلالة عبدالله في بني ونيف التومي مع ابنائه في الأبيض سيدي الشيخ إبراهيم بالقصر الغربي يُسمى سبالقناديل'' والخامس، بوسماحة انحدر منه سآيث بوسماحة'' في بلاد البربر·· الحكاية الثانية: الشيخ عمر راجع شيخ سيدي بوسماحة صاحب السر، صاحب مليانة سيدي أحمد بن يوسف ··قرأ في فاس وقرأ في الأندلس خرج منها قبل سقوط غرناطة آخر إمارة إسلامية بالأندلس، كان سقوط الأندلس 2941 ه ، خرج قبل قليل من سقوطها· نسمع عن سيدي سليمان بن أبي سماحة ، بأنه كان بفاس إماماً مدرساً ، أدرك من اللطائف الشيء الكثير وحين أدرك ذلك خرج من فاس فتحولت وجهة فاس كلها·· تى لبني ونيف، وحين وصلها أصبح له برهان كبير، فمكث بها و أقام الزاوية ، في أحد الأيام جاءه أحد الأعراب تساءل عن خبر هذه الزاوية، وعزم على العشاء مع سيدي سليمان بن أبي سماحة وليس مع الضيوف فمكث غير بعيد ، شبع الضيوف وحينما أقبل الليل ، سأل عنهم خدمه: ''هل تناول كل الضيوف العشاء ولم يبق أحد؟ '' أجابوه:''نعم ! '' ثم قدموا له عشاءه و الذي يتمثل في تشيشة (طعام من شعير) وفوقه ضب صغير مشوي ! فقال الأعرابي: ''تركتُ الولائم الكبيرة وكل شيء، وجئت لتناول العشاء معك، طعام من الشعير وضب صغير'' فقال له سيدي سليمان: ''كما ترى، هذه هي البركة التي آكلها''·· المسألة هنا، تبين الزهد والتقشف الذي كان في خلقه، هذا ما حكاه لنا الأجداد·· أما خلوات سيدي سليمان بن أبي سماحة، فإحداها في الأبيض والأخرى في المنحر أين يوجد أنبوب الصحراء، أما في العرق فلا أعرف له خلوة··''وإن تصفحوا خير لكم'' سيدي أبو سماحة··· رائد فكرة التسامح ؟ إعداد: الدكتور عبد العزيز رأسمال يقول عنه الشيخ الحاج قدور قدوري، أن سيدي بوسماحة في شروين - تيميمون- يقرأ القرآن و يحمله في صدره رجل بركة· يضيف الشيخ عبد السلام هرماك بأنه ترك أولاداً في المغرب يُدعون ''آيث بوسماحة'' وهم من البرابر· وشجرة السلالة عند والده· الحكاية الأولى: الشيخ عبد الرحمن راس مال سيدي بوسماحة، صاحب ''تبو''، أنجب سيدي سليمان بن أبي سماحة، كانت له زاوية في تبو لغاية وفاته، يقول عنه أهل قورارة بأنه رجل صالح وكانت له زاوية و مدرسة قرآنية· الحكاية الثانية: الشيخ المجدوب بن حمادة ·· بالنسبة لسيدي بوسماحة في تبو، ذهبتُ له عدة مرات، لقد تم بناء ضريحه و قبته أثناء وقف إطلاق النار مع الاحتلال الفرنسي، في القديم كانت القافلة تمر على مزاره أثناء مرورها إلى قورارة· أخذت تُدفع له الزيارة بفضل الشيخ بن يامنة (الذي جاور ضريح سيدي أحمد المجدوب لغاية وفاته) وكان أولاد سيدي أحمد المجدوب يُقيمون له معروفاً· الحكاية الثالثة: الشيخ عمر راجع
سيدي بوسماحة رجل صالح، ولي الله، وصل إلى مرتبة عليا، و كان له برهان كبير، وكانت له أموال كثيرة حسب المعلومات المتوفرة لدي، كان يهب شطر أمواله للحرمين (الحرم القدسي والحرم المكي)، مدفون في تبو (شروين)· أقول للشباب جدكم هو سيدي أبوسماحة أحببتم ذلك أم كرهتم !
الحكاية الرابعة: الشيخ محمد الطيب زوي المعلومة التي توجد عندي، هي أن سيدي بوسماحة منحه الله مالاً كثيراً لا يُعد و لا يُحصى، قسم ماله إلى ثلاث أقسام:- قسم للزاوية- قسم للحرم المدني (للرسول صلى الله عليه وسلم) - قسم للأشراف والسماحات· هو دفين تبو، من فضائله هو تعليمه لابنه سيدي سليمان بن أبي سماحة حتى أصبح من الأولياء والعلماء الكبار· صاحب الكتاب يذكر كل الأضرحة ما عدا ضريح سيدي أبي سماحة ، يذكر بأن هنالك ذرية لسيدي بوسماحة يُقال لهم أولاد سيدي سليمان، قبيلة أو قبائل موجودة بالمغرب، بربر يتكلمون بالشلحة، الراجح أنهم من أولاد بوسماحة يُدعون ''آيث بوسماحة''· الحكاية الخامسة: الشيخ المنور المجدوب سيدي بوسماحة كان يدرس بالمغرب، جاءه أحد ألأشخاص ضاعت له إبل، وهو في المحضرة يقرأ لوحده، سأله عن إبله فقال له: ''اسأل عن بلدة تُسمى فجيج ، ومن فجيج اهبط لوادي الناموس لبلدة تُسمى ''القارة الخضراء'' اصرخ بأعلى صوتك قل: ''يا سيدي الشيخ ! ويا الشيخ بن عبدالرحمن ! '' ذهب كما أُمر، وقف في أعلى الهضبة وصرخ بأعلى صوته، فإذا به يرى رجلاً يركب فرساً يسوق الإبل، ذهب ليسأله، ولما وصل لم يجد الفرس و لا صاحبها، جاء بالقافلة يسوقها، وحينما رجع إلى المحضرة، وأخبرهم، قالوا عنه: ''إنه يدعي البركة يا سيدي'' الإشارة إلى سيدي أبي سماحة، ضربه معلم القرآن (الطالب)، حين ضربه قال له:''أنت لست معلم القرآن، إنك لا تعرف أي شيء''· تدهورت حالة معلم القرآن، وأخذ يستعطفه ويبعث بالجاه، فقال له: ''أنا أجلس للأمام، وأنت للوراء سترك تلك البلدة وجاء لتبو· الحكاية السادسة: الشيخ عبدالرحمن الفاروقي ·· سيدي بوسماحة معروف، ضريحه يوجد في تيميمون، في تبو، أبناؤه معروفون ، يُقيم عليه أهله ''الصدقة'' لقد كان قبره مبهماً، وجدوا شيحاً كبيراً حكى لهم بأن هذا القبر لسيدي أبي سماحة، اجتمعت عنده كل الأعراش أولاد سيدي أحمد المجدوب، أولاد سيدي الشيخ (الزوى) وكل الطوائف من المحبين والأهالي هذا تاريخ بعيد ··بُنيت عليه القبة، ولما أتممت عينوا له تاريخاً للزيارة، في وقت ما في الصيف· الحكاية السابعة: الشيخ عامر بوعمامة سيدي بوسماحة صاحب تبو، أبائي يعرفون عنه ذلك من الكتب، كانوا يقرؤونها، يُقال أنه توفي مقتولاً، لقد رأيت قبة سيدي بوسماحة، إنها تُشبه قبة سيدي إبراهيم، في تلك المرحلة لم نعرف مكانها، بعضهم يقول أن القبة هي لسيدي سليمان بن أبي سماحة، يُقال أن قبة سيدي أبي سماحة هي تلك الموجودة في الأمام، منذ ذلك العهد كانت له قبة· كنت أذهب إلى القبة دائماً، لكن منذ سنتين لم أذهب، أعرف أصحابها، أعرف المقدم الذي يحتفظ بالمفاتيح· الحكاية الثامنة: الشيخ عبدالكريم قدوري سيدي بوسماحة صاحب تبو، كان ولي الله و درويشاً، من أولياء الله الصالحين ··لم نكن نعرف مكانه ، كنا نرتحل لقورارة وأنا حاضر معهم، نذهب لضريحه، نكتال التمر ونتركه فيه، حتى لا يستولي عليه بعض سكان قورارة، فهم يكنون له كل الإحترام· قيل لنا بأن صاحب الضريح يُدعى بوسماحة، لم نكن نعرف مكانه، فهو كان درويشاً وولي من الأولياء أنذاك كانت جيوش الأعراب تغزو المنطقة، وهم قاعدون في تبو لا يحاربون، وحين وصلت تلك الجيوش حدثت ثقوب كبيرة في الجدران، ففزعت تلك الجيوش وتراجعت بقضاء الله وقدره· الحكاية التاسعة: الشيخ سليمان لزرق جاء سيدي بوسماحة من مكناس أو من فاس، خرج من المغرب، يُقال أن أصله من جاكانا من ذرية أبي بكر الصديق، يُقال أنه مر على مكناس، لا أدري في أي قرن، ولكن في بداية الأمر خرجوا من جاكانا، هنالك أبناء عمومتنا من جاكانا، أحد الأشخاص يُدعى سيدي الحاج أحمد بابا التقيته بالمدينةالمنورة، أخبرني قائلاً: سنحن أحفاد أبي بكر الصديق ومن جاكانا، جد جدي الأول أتى للحجاز، جاء للمدينة كان يملك قُصوراً، جاء قبل ابن سعود بحوالي 08 سنة، في المدينة وهو قريب لأحفاد أبي بكر الصديق الموجودون بالمشرية (عائلة بودية ( لقد كان رجلاً صالحاً ، عالماً، دارساً للقرآن ومدرساً له، ترك عدة مدارس، يُقال أنه تجادل مع أحد الأشخاص من فجيج، فغضب وارتحل إلى توات (تبو) مكان وفاته ودفنه· ترك ابنه سليمان بن أبي سماحة، وهو طفل صغير، الذي وُلد بالغرب، لا أدري أين !· الحكاية العاشرة: السيد العربي بن القائد الحاج الشيخ ·· يُقال أن شريف من الأشراف ، رأى رؤيا، جاءه سيدي أبي سماحة وقال له: ''إذهب للقائد الشيخ صاحب الأبيض، وقل له أنني أُدعى بوسماحة موجود في تبو، حتى يأتي لضريحي''· هذا الشريف شاهد هاته الرؤيا مرتين أو ثلاث مرات، بعث برسالة إلى والدي القائد الشيخ رحمه الله· في سنة 8891م ، فإن المقدم امبارك وآخرون بنوا الضريح في تبو قرب شروين، حضرهذه الزيارة عمي سيدي الحاج محمود، وجماعة من أولاد سيدي أحمد المجدوب، انطلقت شاحنات وجُمعت 061 شاة، حضرتها السلطات أيضاً على رأسهم الوزير الحاج باقي بوعلام ووالي آدرار آنذاك· من ذلك العهد تأسست الزيارة كل سنة· إذا أردنا وصف القبة والضريح، فبناؤه يشبه قبة سيدي الحاج بوحفص، من ناحية الهندسة المعمارية، أما البناء فهو الأخضر بن المقدم الفتاتي الذي بنى قبب وأضرحة الأبيض سيدي الشيخ، وهو من الفتات مقاديم سيدي الحاج الدين· الحكاية الحادية عشر: الشيخ محمد طلبة سيدي بوسماحة رجل صالح ، لم أكن أعرف مكانه، لقد اكتلت التمر من تبو، وأنا لا أدري أنه مكانه حتى أُخبرنا بذلك· لقد رآه أحد رجال الصحراء في الرؤيا ثلاث مرات ، قال له: سقل لأولادي بأنكم فرطتم في، وتركتموني وحيداً، اذهب إلى القائد الشيخ بن حمزة ··'' فوصل الخبر إلى القائد الشيخ الذي دعا أبناء عمومته أولاد سيدي أحمد المجدوب ، هبوا عن بكرة أبيهم، بنوا عليه قبة ومسجد ومدرسة قرآنية، منذ ذلك العهد أخذ سكان قورارة يُقيمون له احتفالاً ومعروفاً سنوياً، واشتهرت كوعدة سيدي أحمد المجدوب·· الحكاية الثانية عشر: الشيخ ··الشيخ طيباوي سيدي بوسماحة صاحب تبو، كان عالماً في المغرب، وفي تافيلالت يوجد من ينتسبون إليه يُقال لهم ''آيث بوسماحة '' (بالشلحة)، وهنالك فرع آخر من إخوان سيدي سليمان بن أبي سماحة ·· سيدي سليمان بن أبي سماحة يقول الشيخ الحاج قدور قدوري، بأن شيخ سيدي سليمان بن أبي سماحة هو سيدي أحمد بن يوسف· الحكاية الأولى: الشيخ محمد بن قويدر بوشيخي ·· سيدي بوسماحة خلف البحر الزاخر سيدي سليمان، وهو خلف أربع أولاد: سيدي أحمد المجدوب بقرية عسلة سيدي محمد بن سليمان بقرية الشلالة عبدالله في بني ونيف التومي مع ابنائه في الأبيض سيدي الشيخ إبراهيم بالقصر الغربي يُسمى سبالقناديل'' والخامس، بوسماحة انحدر منه سآيث بوسماحة'' في بلاد البربر·· الحكاية الثانية: الشيخ عمر راجع شيخ سيدي بوسماحة صاحب السر، صاحب مليانة سيدي أحمد بن يوسف ··قرأ في فاس وقرأ في الأندلس خرج منها قبل سقوط غرناطة آخر إمارة إسلامية بالأندلس، كان سقوط الأندلس 2941 ه ، خرج قبل قليل من سقوطها· نسمع عن سيدي سليمان بن أبي سماحة ، بأنه كان بفاس إماماً مدرساً ، أدرك من اللطائف الشيء الكثير وحين أدرك ذلك خرج من فاس فتحولت وجهة فاس كلها·· تى لبني ونيف، وحين وصلها أصبح له برهان كبير، فمكث بها و أقام الزاوية ، في أحد الأيام جاءه أحد الأعراب تساءل عن خبر هذه الزاوية، وعزم على العشاء مع سيدي سليمان بن أبي سماحة وليس مع الضيوف فمكث غير بعيد ، شبع الضيوف وحينما أقبل الليل ، سأل عنهم خدمه: ''هل تناول كل الضيوف العشاء ولم يبق أحد؟ '' أجابوه:''نعم ! '' ثم قدموا له عشاءه و الذي يتمثل في تشيشة (طعام من شعير) وفوقه ضب صغير مشوي ! فقال الأعرابي: ''تركتُ الولائم الكبيرة وكل شيء، وجئت لتناول العشاء معك، طعام من الشعير وضب صغير'' فقال له سيدي سليمان: ''كما ترى، هذه هي البركة التي آكلها''·· المسألة هنا، تبين الزهد والتقشف الذي كان في خلقه، هذا ما حكاه لنا الأجداد·· أما خلوات سيدي سليمان بن أبي سماحة، فإحداها في الأبيض والأخرى في المنحر أين يوجد أنبوب الصحراء، أما في العرق فلا أعرف له خلوة··