قرر مجلس الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين الجزائريين تنظيم وقفة احتجاجية وطنية أمام الجهات القضائية يوم الاثنين المقبل بالبذلة المهنية، حاملين شعارات تطالب باحترام الدستور والقانون والحريات العامة والخاصة. وفي هذا السياق، طالب الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين الجزائريين، خلال اجتماع عقده أمس بالمحكمة العليا بالجزائر، وبحضور جميع منظمات المحامين، باحترام الدستور وقوانين الجمهورية خاصة تلك ذات الصلة بحرية التظاهر السلمي وحرية التعبير، فيما طالب من جهة أخرى بحماية الحريات العامة والخاصة والحقوق الأساسية للمواطن، محذرا من مغبة المساس بها. وفي ذات الإطار، طالب الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين الجزائريين بضرورة تأجيل الانتخابات الرئاسية وتأسيس مرحلة انتقالية لا تتجاوز سنة واحدة، تشرف عليها حكومة محايدة وتوافقية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة من اجل تنظيم انتخابات رئاسية شفافة ونزيهة وذات مصداقية، وذلك في أجواء هادئة باعتبار أن الشعب هو مصدر كل السلطات، كما أكد مجلس الاتحاد استعداده وتجنده لإنجاح هذه المرحلة. من جهة أخرى، قرر مجلس الاتحاد مقاطعة العمل القضائي على المستوى الوطني وعلى جميع الجهات القضائية لمدة أربع أيام ابتداء من يوم الاثنين المقبل باستثناء الآجال والمواعيد، حفاظا على حقوق المفاوضين. وقرر مجلس الاتحاد تأجيل الجمعيات العامة للمنظمات إلى تاريخ لاحق يحدده رئيس الاتحاد، مع تجميد جميع النشاطات العلمية والثقافية الى تاريخ لاحق خاصة يوم 8 مارس إلى 23 مارس الجاري، مشيرا إلى بقاء المجلس الاتحاد في اجتماع مفتوح.