كشفت قناة وموقع البلاد ، أن مراسلها الجزائري طارق شنافة، كان ضمن الذين أصيبوا في العدوان الإرهابي على مسجدين في نيوزيلندا، والذي أودى بحياة 49 مسلما، حيث يتلقى العلاج في مستشفى نيوزلندي. وجاء في الصفحة الرسمية لجريدة البلاد على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك ، أن مراسل البلاد ، الجزائري طارق شنافة، ضمن ضحايا العدوان الإرهابي على مسجدين في نيوزيلندا، وهو يتلقى العلاج في مستشفى نيوزلندي، مشيرة إلى أن الضحية ينحدر من ولاية عين تموشنت وهو نجل المجاهد محمد شنافة. ومن جهتها، أدانت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية الهجوم الإرهابي على مسجدين بنيوزلندا، حيث أعلن الناطق باسم الوزارة، عبد العزيز بن علي شريف، أن الجزائر تدين بشدة الاعتداءين الإرهابيين الإجراميين اللذين استهدفا يوم الجمعة مسجدين بمدينة كرايستشيرش في نيوزيلندا، مخلفين 49 قتيلا وإصابة حوالي خمسين آخرين. وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أكد الناطق باسم الوزارة: ندين بشدة الاعتداءين الإرهابيين الإجراميين اللذين ارتكبا يوم 15 مارس 2019 بمسجدين بمدينة كرايستشيرش في نيوزيلندا، واللذين خلفا العديد من القتلى من بينهم نساء وأطفال قدموا لأداء صلاة الجمعة ، مضيفا بالقول: نترحم على استشهاد هؤلاء الضحايا الأبرياء، كما نقدم تعازينا الخالصة لعائلاتهم وأقربائهم ونؤكد تعاطفنا وتضامننا مع عائلات المصابين . من جهة أخرى، أكد عبد العزيز بن علي شريف يقول أن أعمال الرعب هذه التي ارتكبها متطرفون متعصبون تغذيهم خطابات شوفينية وحاقدة وعنصرية تستوقف جميع الضمائر حول ضرورة عمل موحد يشارك فيه جميع الفاعلين السياسيين في كل المجتمعات لمواجهة، بجميع الوسائل الممكنة، أصحاب خطاب وإيديولوجية الإقصاء والتمييز والكراهية. وخلص إلى القول بأنه يجب على المجتمع الدولي مضاعفة الجهود لمكافحة ظاهرة كره الأجانب والتصدي لجميع هذه المظاهر من خلال تكريس قيم السلام والتسامح والعيش معا.