وجه المنسق الوطني لمجلس أساتذة التعليم العالي، عبد الحفيظ ميلاط، نداء الأسرة الجامعية من أجل مواصلة دعم الحراك الشعبي، الذي انطلق منذ تاريخ 22 فيفري الماضي، من خلال الخروج في مظاهرات ومسيرات سلمية يشارك فيها الطلبة والأساتذة وجميع موظفي قطاع التعليم العالي، من خلال دعم الحراك الشعبي إلى غاية تحقيق المطالب المنشودة من اجل التغيير والإصلاحات. وفي هذا الإطار، أكد المنسق الوطني ل الكناس ، عبد الحفيظ ميلاط، في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك ، أن الأسرة الجامعية كانت في مقدمة الحراك الشعبي ولم تقصر في دورها أبدا، وهذا ما اضطر الوزير السابق الطاهر حجار تحت ضغط قوى غير دستورية لاتخاذ قرار غير مسبوق في تاريخ الجامعة الجزائرية بتقديم وتمديد العطلة الربيعية، في محاولة غير أخلاقية لإبعاد الجامعة عن حضن الشعب الجزائري. وأضاف عبد الحفيظ ميلاط، أن الجامعة الجزائرية على أبواب استئناف الدراسة ضمن انطلاق السداسي الثاني من الموسم الجامعي 2019-2020، مشددا على ضرورة أن تبقى الجامعة الجزائرية في مقدمة الحراك الشعبي إلى غاية تحقيق كل مطالب الشعب الجزائري. وقال عبد الحفيظ ميلاط، أنه على كل الأسرة الجامعية أن تقف وقفة رجل واحد إلى جانب مطالب الشعب، وبعدها سيتم التفرغ للفساد والظلم والمحسوبية المعششين في المنظومة الجامعية، مشيرا إلى أن هذه الوقفة لا يجب ان تنسي موظفي القطاع والأساتذة، على حد سواء، مسؤوليتهم اتجاه أبنائهم الطلبة، إذ يجب عليهم عدم تعطيل الدروس وأعبائهم البيداغوجية لمنع أي احتمال لسنة بيضاء المتضرر الوحيد منها الطلبة.