شدد الوزير السابق والخبير المالي، عبد الرحمان بن خالفة، على أهمية تفعيل دور البنوك في مراقبة التحويلات المالية، لاسيما ما تعلق بأرباح الشركات ومعاملات الإستيراد. ودعا بن خالفة، من منبر برنامج ضيف الصباح للقناة الأولى، امس، مسؤولي البنوك على مستوى الوكالات والمفتشيات العامة، إلى تشديد آليات الرقابة على المعاملات المالية ومعالجة الملفات بعناية مع تفعيل آليات الإخطار داخليا، قائلا: يجب الذهاب إلى حالة الطوارىء في الجانب المالي للمحافظة على الاقتصاد الوطني في هذه المرحلة بالذات . وبعد أن ثمن قرار استحداث لجنة مهمتها متابعة ومراقبة عمليات تحويل الأموال إلى الخارج، أفاد ضيف الأولى أن هذه اللجنة تقتصر مهمتها على مراقبة مستويات التدفقات المالية على المستوى الوطني والحفاظ على قيمة احتياطي الصرف المقدرة ب80 مليار دولار، بعيدا عن مراقبة الملفات الموجودة في أدراج البنوك. يجب حماية الاقتصاد في هذه المرحلة المفصلية ، هكذا صرح بن خالفة، الذي قدم حلولا تتمثل في ضبط التحكم في عمليات الاستيراد والتحويلات المالية خلال 2019 والتي يفترض، حسبه، أن لا تتجاوز معدل ال5 سنوات الماضية. ودعا الخبير المالي في الأخير إلى إخضاع المتورطين في قضايا الفساد للمساءلة بعد هدوء الأوضاع في البلاد، وذلك بمراجعة ملفات الاستراد والصفقات العمومية.