أعيد تشغيل محطة تحلية مياه البحر بالمدينة الساحلية تيقزيرت (40 كلم شمال تيزي وزو)، حسبما علم من المدير المحلي للموارد المائية، جودار مقران. وكانت هذه المحطة التي دشنت سنة 2004 متوقفة خلال السنوات الأخيرة بسبب مشكل تسرب التربة في قنوات المياه و الفوهة. وفي سنة 2018 قرر وزير الموارد المائية تخصيص 85 مليون دج عقب زيارة للولاية لإعادة تهيئة المحطة، استنادا لجودار. سيسمح إعادة تشغيل هذه الوحدة لتحلية المياه برفع حجم المياه الإضافي ل1.500 متر مكعب في اليوم لصالح سكان تيقزرت الذين يتم تزويدهم حاليا من تحويل الجهة الشرقية لسد تاقسبت. وقال المسؤول الفرعي للموارد المائية بتيقزيرت أن هذه الحصة الإضافية من مياه الشرب ستحسن عملية التوزيع اليومي للماء على مستوى هذه المدينة الساحلية خصوصا خلال موسم الاصطياف الذي يكثر فيه الطلب على المياه مع قدوم المصطافين. وأعطى الوالي محمود جمعة الذي أشرف على إعادة تشغيل هذه المحطة بمناسبة زيارة عمل لدائرتي أزفون و تيقزيرت للاطلاع على آخر التحضيرات لموسم الاصطياف، تعليمات لضمان صيانة منتظمة لتجهيزات هذه المحطة لتجنب تسرب التربة. وسيتم التكفل نهائيا بمشكل التزويد بمياه الشرب بدائرة تيقزيرت التي تزود حاليا من تحويل انطلاقا من سد تاقسبت الذي يزود الجهة الشرقية للولاية (معقودة وتيقزيرت وايفليسن) بإنجاز محطة لتحلية مياه البحر ببلدية ايفليسن (بتامدة أوقمون) ستقدر طاقة إنتاجها ب40.000 متر مكعب في اليوم، مع إمكانية رفعها إلى 60.000 متر مكعب في اليوم، يقول ذات المسؤول. وسيعوض هذا المشروع الجديد تحويل ب25.000 مكعب من المياه انطلاقا من محطة رأس جنات ببومرداس الذي لم يتجسد ميدانيا بسبب معارضة الخواص على مستوى هذه الولاية. وفي هذا السياق قال مدير الموارد المائية أن مشروع وحدة تحلية مياه البحر سيسمح بتزويد سكان بلديات تيقزيرت وايفليسن وأزفون وآيت شافع وزكري آكرو وبوجيمة واغريب بدل التحويل من رأس جنات، بالإضافة إلى تزويد بلديتين إضافيتين لم تكونا في البرنامج وهما ميزرانة ومعقودة. وأكد جودار مقران على ضرورة تنويع مصادر التزويد بمياه الشرب (سدود، آبار، تحلية، أنقاب لمنابع المياه)، مشيرا إلى أن مياه البحر هي مورد دائم حيث تسمح التحلية بضمان التزويد بالمياه في حالة شح الأمطار مثلما حدث في سنة 2017 التي بلغ فيها سد تاقسبت أدنى مستوياته. توقع توزيع 4500 وحدة سكنية نهاية 2019 سيتم توزيع 4500 وحدة سكنية عمومية إيجارية مع نهاية السنة الجارية بولاية تيزي وزو، حسبما أعلن عنه والي الولاية، محمود جمعة. و أوضح الوالي متحدثًا للصحافة على هامش حفل تسليم مفاتيح ل36 مستفيدًا من سكنات عمومية إيجارية وعمومية تساهمية ببلديتي معقودة وتيزي غنيف أن هذا الاحتفال يمثل نقطة الانطلاق لعمليات توزيع كبرى للسكنات على مستوى الولاية ونتوقع بحلول نهاية العام توزيع 4500 وحدة أخرى في صيغة العمومي الإيجاري. وذكر رئيس الهيئة التنفيذية المحلية أنه من بين هذه الوحدات السكنية البالغ عددها 4500 مسكن توجد 752 وحدة في بلدية تيزي وزو بالمدينة الجديدة لواد فلي التي عرفت تأخرا في التوزيع بسبب التدهور الذي تعرضت له الشقق في أعقاب احتلالها غير القانوني شهر أفريل الماضي من قبل أشخاص تم طردهم باستعمال القوة العمومية. وأشار الوالي إلى أنه تم التعاقد مع شركات انجاز لإصلاح الأضرار التي لحقت بهذه الوحدات السكنية (752)، مضيفا أن الأشغال الجاريةي وقد أوشكت على الانتهاء حيث سيتم توزيع هذه الوحدات خلال النصف الأول من شهر يوليو قائلا (نأمل أن تصادف عملية تسليم المفاتيح غلى المستفيدين مع الاحتفال بعيدي الاستقلال والشباب ال5 جويلية). وفيما يتعلق ببقية الوحدات السكنية، أشار جمعة إلى أن الأشغال على وشك الانتهاء ولم يتبق منها سوى تلك المتعلقة بتهيئة الشبكات، مضيفا أنه قد تم إرسال إخطارات إلى رؤساء الدوائر حيث تعمل اللجان بها على قدم وساق من أجل إعداد ونشر قوائم المستفيدين. وأعرب المستفيدون من الوحدات السكنية البالغ عددهم 36 مستفيدا، منهم 16 مستفيدا من سكنات تساهمية عمومية بتيزي غنيف و20 مستفيدا من سكنات عمومية إيجارية بمعقودة التي جرى حفل تسليمها بمقر الولاية، عن سعادتهم حيث لم تتمكن امرأة من كبت دموعها لما أعطي لها مفتاح منزلها. وأكد الوالي مجددًا دعم الدولة للأسر ذات الدخل المحدود والمتوسط لتمكينهم من الحصول على مسكن وتحسين بيئتهم المعيشية.