ضمن صيغة العمومي الإيجاري توزيع مفاتيح 120 وحدة سكنية بباتنة تم توزيع مفاتيح 120 وحدة سكنية ضمن صيغة العمومي الإيجاري ببلدية تازولت التي تبعد بحوالي 10 كلم عن مدينة باتنة وذلك وسط فرحة كبيرة للمستفيدين وهي العملية التي اشرف عليها والي الولاية عبد الخالق صيودة الذي الذي اوضح بأن السكنات الموزعة على مستحقيها تندرج ضمن حصة 500 وحدة سكنية ضمن صيغة العمومي الإيجاري التي استفادت منها هذه البلدية فيما تجري الأشغال حاليا فيما تبقى منها مضيفا بأن عملية توزيع السكنات بباتنة سيتواصل إلى غاية الخامس جويلية المقبل حيث سيتم توزيع بمناسبة إحياء عيدي الاستقلال والشباب أكثر من 3 آلاف مسكن عمومي ايجاري عبر الولاية منها 2153 سكنا بمدينة باتنة. وذكرذات المسؤول كذلك بأن 2018 ستكون سنة إسكان المواطنين حيث سيتم -كما قال- توزيع 16 ألف وحدة سكنية ضمن مختلف الصيغ قبل نهاية السنة الجارية. وتأتي هذه العملية التي لاقت استحسانا كبيرا في أوساط السكان لاسيما وأنها تزامنت مع الأيام الأولى لشهر رمضان المعظم ضمن زيارة ميدانية قام بها والي باتنة إلى بلدية تازولت أشرف خلالها على تدشين مقر خزينة عمومية ما بين البلديات قدرت تكلفتها بأكثر من 15 مليون د.ج أنجز ضمن مخطط التنمية البلدية إلى جانب ملعبين جواريين. ...و تدعيم محطة تزويد أكثر من 35 ألف نسمة بالماء الشروب تعززت محطة إعادة ضخ الماء الشروب ببلدية تازولت بولاية باتنة بتجهيزات جديدة بهدف تحسين تزويد أكثر من 35 ألف نسمة بالمدينة بهذه المادة الحيوية حسب ما أكده مدير الموارد المائية لذات الولاية عبد الكريم شبري الذي أوضح بأن هذه العملية ستمكن من تلبية احتياجات سكان هذه البلدية من المياه الصالحة للشرب المقدرة حاليا ب 4200 متر مكعب من الماء يوميا والقضاء نهائيا على الاختلالات التي كانت مسجلة في هذا المجال . ومكن الرفع من قدرة المحول الكهربائي بمحطة الضخ الكائنة بمنطقة مرفق سيدي بلخير بهذه البلدية من زيادة حجم المياه الموجهة لتزويد السكان حيث أصبح يقدر ب 6800 متر مكعب يوميا وهو ما يفوق حاجة هذه البلدية مضيفا بأن تموين المواطنين بهذه المادة الحيوية أصبح يتم يوميا بدلا من مرة كل أربعة أيام مثلما كان عليه الأمر في السابق مشيرا إلى أن الكمية المعبأة من هذه المادة الحيوية تم جلب جزء منها من سد كدية المدور بتيمقاد والجزء الآخر انطلاقا من منقب بذات البلدية. للإشارة فقد ظلت محطة إعادة ضخ المياه الصالحة للشرب بمدينة تازولت متوقفة تقريبا طيلة أربع سنوات بسبب محولها الكهربائي الضعيف مما أثر سلبا على حجم المياه الموجهة لتموين المواطنين الذين عبروا ولمرات عديدة عن تذمرهم من تلك الوضعية إذ كانوا يجلبون المياه بواسطة الصهاريج