أفصحت" فاطمة كراي" رئيسة منظمة الهلال الأحمر لفرع درارية، ورئيسة الإتحاد النسائي لفرع درارية، عن مختلف نشاطاتها التي سطرتها بخصوص شهر رمضان المعظم، والتي تمثلت بالدرجة الأولى في فتح مطعم الرحمة لإفطار عابري السبيل إلى جانب توزيع قفة رمضان على العائلات المحتاجة بالمنطقة، بالإضافة إلى عمليات ختان الأولاد، والتي تهدف في مجملها إلى مساعدة الفئة المعوزة ودعمها وذلك في إطار تعزيز العمليات التضامنية خلال الشهر الفضيل. على اعتبار أننا ضمن الأيام الرمضانية التي تعرف نشاطا خيريا مكثفا، ماهي النشاطات التي قامت بها منظمة الهلال الأحمر الجزائري لفرع درارية ؟ في الحقيقة نشاطاتنا الخاصة بشهر رمضان المعظم تنوعت، مابين إقامة موائد إفطار وتقديم وجبات ساخنة لعابري السبيل، وتوزيع قفة رمضانية على الأسر المحتاجة إلى جانب عمليات ختان الأولاد للأسر المعوزة، حيث أقمنا هذا العام مطعم رحمة نقدم فيه يوميا وجبات ساخنة لحوالي 40 إلى 70 عابر سبيل يوميا، بالإضافة إلى توزيع وجبات ساخنة على البعض منهم، أما بخصوص قفة رمضان فقد شرعنا في توزيع أربعون قفة خلال الأيام القليلة الماضية كمرحلة أولى، ثم قمنا في المرحلة الثانية بتوزيع 200 قفة على الأسر المعوزة، وفيما يخص عمليات الختان التي سيحتضنها مدياتيك درارية، فستستهدف العملية ختان ثلاثون ولد ينتمون إلى الأسر المحتاجة. ونحن على مقربة من عيد الفطر المبارك والدخول المدرسي الذي لايفصلنا عنه سوى أيام قلائل هل من نشاطات متعلقة بهذا الخصوص ؟ في الواقع ما يتعلق بعيد الفطر المبارك لم يتحدد بعد فنحن في كل عيد ننتظر البرنامج المسطر لهذا اليوم، والتوجيهات من قبل الهلال الأحمر الوطني فحتى اللحظة لم يتبين برنامج هذا اليوم، وكذلك الأمر بخصوص الدخول المدرسي المقبل إلا أنه من الأرجح أن نوزع محافظ وأدوات مدرسية على أبناء الأسر المعوزة. ما نوع المساعدات التي تقدمها منظمة الهلال الأحمر الجزائري لفرع درارية ياترى؟ هي مساعدات إنسانية والتي نقدمها تتمثل في مؤن غذائية، ووجبات إفطار، محافظ وأدوات مدرسية، ألبسة، توزيع أجزاء من اللحم في عيد الأضحى مثلا، ألبسة، كما تهتم منظمة الهلال الأحمر الجزائري لفرع درارية بعنصر الترفيه، الذي نولي له مكانة هامة من خلال القيام بنزهات ورحلات لفائدة الأطفال المعوزين إلى شواطئ البحر، مركبات التسلية والترفيه وذلك لخلق جو من الفرحة والابتهاج في قلوب أبناء الأسر المعوزة، خاصة وأن هذه الأخيرة تفتقر إلى الإمكانيات المادية فأغلبها تحرم أبنائها من حقهم في الترفيه، والقيام بجولات إلى الحمامات لفائدة النساء خاصة كبار السن منهن. بالحديث عن المساعدات التي تقدمها منظمة الهلال الأحمر الجزائري لفرع درارية، هل لك أن تحدثينا عن الممول الرئيسي للجمعية ؟ إن مجمل الإعانات التي تصلنا هي متنوعة المصادر، فمثلا في الفترة الأخيرة قدمت لنا شبكة الاتصال "نجمة" أربعين قفة بالإضافة إلى القفف التي قدمتها لنا مؤسسة "سيفيتال" وكذلك فاعلي الخير إلى جانب المساعدات التي تأتينا من الهلال الأحمر الوطني كل من هؤلاء ساهموا في نشاطاتنا الرمضانية التي تهدف إلى مساعدة المحتاجين والمعوزين. العمل الجمعوي تتخلله صعوبات في غالب الأحيان قد تحد من نشاطه، هل لك أن تحدثينا عن الصعوبات التي تواجه منظمة الهلال الأحمر لفرع درارية ؟ في هذا المقام يجب أن نفصح أن أهم مشكل يقف حجرة عثرة في وجه نشاطاتنا هو المقر إذ أننا لا نملك مقرا خاصا غير ذلك الحمد لله نحن لا نواجه أية مشاكل مهما كان نوعها خصوصا وأن عملي هذا نابع من محض إرادتي وأنا شخصيا مولعة بفعل الخير ومساعدة المحتاجين. هل من كلمة أخيرة نختم بها هذا الحوار؟ أتقدم بجزيل الشكر إلى كل طاقم جريدة المشوار السياسي، وإلى قرائها الأوفياء، كما أتقدم إلى السلطات المعنية بطلب مساعدتنا للحصول على مقر، والذي سيساهم بشكل كبير في مضاعفة نشاطاتنا خاصة وأننا منظمة الهلال الأحمر لفرع درارية معروفة بنشاطها وحركيتها الدائمة.