أكد الأمين العام للهلال الأحمر الجزائري لحسن بوشاقور، أن هيئته سطرت برنامجا خاصا لشهر رمضان الفضيل، يتمثل في فتح مطاعم الرحمة لعابري السبيل وتوزيع قفة رمضان على العائلات المعوزة، حيث تم تجنيد ما يزيد عن 7 ألاف متطوع على المستوى الوطني قصد ضمان السير الحسن لهذا العمل الخيري التضامني. وأكد الأمين العام للهلال الأحمر الجزائري لحسن بوشاقور في تصريح ل»صوت الأحرار« أن العملية التضامنية تم إعدادها بالتنسيق مع المصالح العمومية والجماعات المحلية والمنظمات الخيرية، على غرار الكشافة الإسلامية، قصد التكفل بخدمة عابري السبيل والمحتاجين، معتبرا أن المتطوعين الذين جندهم الهلال الأحمر سيعملون على توفير كل الظروف للتحضير الجيد من أجل أن ينال ويحظى جميع المحتاجين وعابري السبيل بظروف استقبال جيدة. في سياق آخر، كشف محدثنا أن الهلال الأحمر برمج خلال أجندته الخيرية، وجبات غذائية ساخنة زيادة على توزيع قفة رمضان للعائلات المعوزة، كما تمت برمجة عمليات ختان للأطفال مع التكفل التام بمختلف المستلزمات الخاصة بذلك كالألبسة وتوزيع الهدايا والألعاب، وسط حفل جماعي بحضور عائلاتهم. كما أشار إلى حرص الهلال الأحمر الجزائري على تنظيم زيارات للمستشفيات والمراكز الصحية مع حلول عيد الفطر المبارك، لتفقد المرضى والأطفال لاسيما المصابين بالأمراض المزمنة والذين لم يسعفهم الحظ في الالتحاق بذويهم في عيد الفطر قصد خلق جو عائلي لهؤلاء ورسم البسمة وإدخال الفرحة إلى قلوبهم، وهو تقليد دأب الهلال الأحمر الجزائري على القيام به كل سنة. وفي الأخير دعا لحسن بوشاقور الهيئات الخيرية والمحسنين إلى التبرع والمساهمة بمختلف المساعدات التي من شأنها أن تضيف الكثير لهذه العملية الإنسانية، خاصة وأن الهلال الأحمر الجزائري لا يملك الإمكانيات الكافية لتغطية تكاليف العملية.