سيتم إعادة تأهيل المصلحة القديمة لأمراض الكلى التي كانت تحتضنها مصلحة أمراض القلب والطب الداخلي وتخصيصها لتطوير نشاطات طب القلب، حسبما أعلنه بالبليدة وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، محمد ميراوي. وصرح الوزير على هامش زيارة عمل قادته للولاية، أنه سيتم إعادة تأهيل المصلحة القديمة لأمراض الكلى وتصفية الدم التي كانت موجودة بمستشفى فرانس فانون، والتي تحولت للمركز المتخصص في زراعة الأعضاء والأنسجة، وتخصيصها لتطوير نشاطات طب القلب لترقية هذا التخصص وتحسينه لفائدة المواطن . وأضاف طلبنا من المدير المحلي للصحة والقائمين على المستشفى انجاز دراسة وتقديم بطاقة تقنية وسنقوم بمرافقتهم وتخصيص الغلاف المالي اللازم لإعادة تأهيل المباني القديمة مضيفا أنه بعد انجاز هذا المشروع سيتم وضعه تحت تصرف مصلحة طب القلب التي تتمتع بسمعة وإشعاع وطني وكفاءات يتوجب علينا مرافقتها وتدعيمها أكثر وأكثر لخدمة الصحة العمومية . وأردف ذات المسؤول، قائلا اتخذنا قرار مع الوالي و المدير المحلي للصحة والمجلسين الطبي والعلمي لتحويل مرضى الكلى لمستشفى متخصص فيه أطباء متخصصين في الكلى والأنسجة بخدمات صحية ترقى لتطلعات المواطن . وكان قد تم السبت الماضي تحويل مصلحة تصفية الدم المتواجدة على مستوى المركز الاستشفائي الجامعي ب فرانس فانون بالبليدة إلى مركز زراعة الأعضاء والأنسجة، حسبما ذكره المدير المحلي للصحة وإصلاح المستشفيات أحمد جمعي. تجدر الإشارة، إلى أن مرضى الكلى بولاية البليدة، نظموا احتجاجات في العديد من المناسبات بسبب تردي الخدمات وقدم التجهيزات الطبية الموجودة في مصلحة تصفية الدم وطالبوا بتحسين ظروف العلاج والحد من معاناتهم التي تزيدهم ألما آخرا على ألم المرض الذي يعانون منه. -الوزير يعد بإجراءات ردعية ضد الاعتداءات على مهنيي الصحة- وشدد ميراوي، على أن الاعتداءات على مهنيي الصحة امر غير مقبول لأنه جنحة وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة إزاء ذلك. وقال خلال ندوة صحفية نشطها على هامش زيارة عمل قادته للولاية بخصوص قيام أشخاص بالاعتداء على موظفي الصحة في بعض المستشفيات، أن هذا أمر غير مقبول لا من الناحية الأخلاقية ولا من الناحية الإدارية وهو يعتبر جنحة وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة إزاء أي اعتداء . وأضاف: لا اقبل أن يتم الاعتداء على أي مهني خلال أداء مهامه لأنه يعتبر جنحة أولا وهو ليس من شيم و أخلاق الشعب الجزائري مشيرا إلى انه مهما كانت أسباب الاعتداء فهي لا تبرر ذلك وحتى لو قصر الموظف في أداء مهامه هناك إدارة لتقييمه واتخاذ الإجراءات المناسبة . وأشار ميراوي، إلى أنه ليس من حق المواطن أن يتخذ أي إجراء في حق موظف، وندد بهذه الممارسات لأننا شعب مسلم ويتوجب علينا أن نحترم بعضنا البعض وهناك طرق حضارية للمطالبة بالحقوق .