لا يزال ما لا يقل عن 15 ناديا وهرانيا في رياضة الريغبي محروما من ممارسة نشاطه بعد رفض الاتحادية الجزائرية لهذه اللعبة لملفات انخراطهم، حسب ما علم من رئيس الرابطة الوهرانية. وصرح أحمد ساعد: أصحاب قرار استبعاد النوادي الوهرانية هم بصدد القضاء على هذه الرياضة بعاصمة الغرب الجزائري رغم الخطوات الكبيرة التي قطعناها لتطوير اللعبة . وأضاف: الحجة التي تقدم بها مسؤولو الاتحادية لرفض ملفات انخراط فرقنا هي تجاوز الآجال المحددة لدفع الملفات، وهو مبرر غير مقنع بما أن رياضة الريغبي حديثة النشأة في الجزائر ما يعني أنه من المفروض أن تمنح تسهيلات للأندية من أجل تشجيع مسار تطوير اللعبة، وهو ما حدث بالفعل مع بعض الفرق التي تم تأهيلها رغم أنها دفعت ملفات انخراطها خارج الآجال المحددة . وتأسف نفس المسؤول للمصير الغامض لقرابة 800 رياضي من الجنسين يمارسون هذه الرياضة واللذين أضحوا محرومين من المشاركة في مختلف المنافسات منذ عدة أشهر، وداعيا الاتحادية للتحلي بروح المسؤولية وتغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية الضيقة. وتابع: أنا متأكد بأن الأمر يتعلق بتصفية حسابات لا أكثر، لأن رئيس الاتحادية لا يزال يعتقد بأننا كمسؤولين في الرابطة الوهرانية كنا أطرافا في الحملة التي استهدفت تنحيته من منصبه في عهد وزير الشباب والرياضة الأسبق الهادي ولد علي . وبحسب نفس المتحدث، فإن كل مساعيه لدى الوزير السابق، محمد حطاب والحالي، عبد الرؤوف برناوي، الذي التقى به خلال زيارته الأخيرة إلى وهران، باءت بالفشل، وهو الأمر الذي يتأسف له كثيرا أيضا، لأن استمرار الوضع على حاله يقضي نهائيا على رياضة الريغبي بوهران بعد ثلاث سنوات من تأسيس الرابطة الوهرانية لهذه الرياضة، على حد قوله، مؤكدا بأن أحلام عدة رياضيين في المشاركة في الألعاب المتوسطية التي ستحتضنها وهران في صائفة 2021 بدأت من الآن تتبخر.