خرج متظاهرون، للأسبوع ال31 تواليا، في مسيرات سلمية، مساندة وداعمة للحراك الشعبي في العاصمة وفي ولايات أخرى، للمطالبة بالتغيير الجذري ومحاسبة المفسدين وإحداث القطيعة مع رموز النظام السابق. وتجمع مواطنون في العاصمة عبر الساحات العمومية مرورا بساحة ساحة البريد المركزي، ونظموا مسيرة رفعوا فيها شعارات وهتافات معتادة على غرار جزائر حرة مستقلة ، حاسبوا رموز الفساد و نريد رحيل رموز النظام البوتفليقي . ورفع المتظاهرون الذين ساروا من أعالي ديدوش مراد مرورا بساحة موريس أودان وصولا إلى ساحة البريد المركزي في قلب العاصمة، شعارات مختلفة تتعلق أساسا بالحفاظ على الوحدة الوطنية ورفض رموز النظام السابق مع المطالبة بمحاسبة المفسدين في كل المستويات. وأصر المتظاهرون على مواصلة هبتهم الوطنية التي شرعوا فيها يوم 22 فيفري الماضي، بشعارات يتصدرها: التحول الديمقراطي الهادئ واسترجاع أموال الشعب المنهوبة ، ورفع المتظاهرون شعارات مناوئة للعديد من السياسيين ورموز النظام الذين طالبوهم بالمغادرة، هاتفين جزائر حرة ديمقراطية . كما ثمن متظاهرون في الجمعة 31 من الحراك، عمل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، والتي باشرت عملية توزيع استمارات اكتتاب المترشحين، حيث وصفوها بأنها في الطريق الصحيح، مطالبين منها بأن تعمل على إعادة الصوت إلى الشعب عن طريق اختيارها الأمثل للممثلين الولائيين وممثلي اللبلديات من أجل السهر على نزاهة وشفافية الاستحقاق الانتخابي. وللجمعة ال31 على التوالي، نظم مواطنون تجمعات ومظاهرات عبر العديد من المدن، وتوافدوا على شوارعها وساحاتها العمومية، رغم التقلبات الجوية التي تشهدها العديد من الولايات للمطالبة بالتغيير الجذري ومحاربة المفسدين.