خرج مواطنون بالجزائر العاصمة، وعبر عديد ولايات الوطن للجمعة الثلاثون على التوالي، في حراكهم الشعبي ، مطالبين بالتغيير الجذري ومحاسبة الفاسدين. وللجمعة ال30على التوالي، نظم المواطنون تجمعات ومظاهرات عبر العديد من المدن، وتوافدوا على شوارعها وساحاتها العمومية، رغم التقلبات الجوية التي ضربت عدة مناطق عبر الوطن. وتجمع مواطنون في العاصمة عبر الساحات العمومية مرورا بساحة ساحة البريد المركزي ، ونظموا مسيرة، رفعوا فيها شعارات وهتافات معتادة على غرار يتنحاو ڤاع و حاسبوا رموز الفساد ، و السلطة للشعب وغيرها. ورفع المتظاهرون، الذين ساروا من أعالي ديدوش مراد مرورا بساحة موريس أودان وصولا إلى ساحة البريد المركزي في قلب العاصمة شعارات مختلفة تتعلق أساسا بالحفاظ على الوحدة الوطنية ورفض رموز النظام السابق مع المطالبة بمحاسبة المفسدين في كل المستويات. وأصر المتظاهرون، على مواصلة هبتهم الوطنية التي شرعوا فيها يوم 22 فيفري الماضي، بشعارات يتصدرها: التحول الديمقراطي الهادئ وحوار تحت إشراف شخصيات وطنية ذات مصداقية وإسترجاع أموال الشعب المنهوبة، ورفع المتظاهرون شعارات مناوئة للعديد من السياسيين ورموز النظام الذين طالبوهم بالمغادرة، هاتفين جزائر حرة ديمقراطية.